المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. فرصة ذهبية للشابات

  • 11/17/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعد المعارض النسائية التي تقام بين فترة وأخرى ذات أهمية للمستثمرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، في ظل دخولهن مجالات جديدة في الاستثمار، ما يسهم في تفعيل دور المرأة كشريك اقتصادي، ولوحظ على المستثمرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة حاجتهن للمشاركة في المعارض تفوق حاجتهن للإعلانات التجارية ذات التكلفة العالية والأقل تأثيرا في المستهلك، وتأتي أهمية المشاركة في هذه المعارض بأنها فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها، كما تسهم في تسهيل عملية التوقع أو التنبؤ بالتطورات المستقبلية لحركة السوق على الصعيدين المحلي والإقليمي. مصممات الأزياء السعوديات أريج وأماني الكعيد وأروى النشمي انطلقن عبر مواقع التواصل الاجتماعي التويتر والأنستغرام، وجذبن اهتمام أجيال شابة وأصبح لهن متابعون وزبائن يبحثون عن تصميماتهن، بل ودخلن إلى عالم المعارض حيث إن لهن مشاركتين فقط في الرياض والقصيم. تقول أريج " ليس لنا خط واضح في الأزياء ولا لفئة معينة من الشرائح العمرية ونستعمل جميع الخامات ولكن نرى بأن تصاميم أزيائنا تمتاز بالبساطة والنعومة وبنفس الوقت بالفخامة، وتعتقد بأن مصممة الأزياء يجب أن تحترم الابداع وان تتحلى بمخيلة واسعة تضمن الاستمرارية والقدرة على بث الروح في القماش الذي بين يديها. وتؤكد أريج على أن المعارض أتاحت الفرصة للمواهب الشابة اللاتي لا يملكنَ مشاريع خاصة، بل وما زلنَ في بداية طريقهنَّ في سوق العمل، للمشاركة وعرض تصاميمهنَّ، ما أسهم برأيها بشكل ملحوظ في تطوير قدراتهن وتكوين شخصياتهن ومعرفة أفكارهن وكيفية تقديمها للجمهور. مصممات " تربل أي " لا يملكن محلا خاصاً بهن ولكنهن يعرضن أزياءهن عبر موقعهن على الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. من جانبها لفتت ابداعات مصممة المجوهرات السعودية نجلاء الشلهوب إعجاب المشاركين في أحد المعارض، وحظيت نجلاء على ثناء جميع من اطلع على اعمالها الإبداعية التي صممتها باليد، تقول نجلاء" انتاجي يتعلق بالشخص نفسه ومدى تعلقه وحبه للمقربين له بمعنى أنني أصنع من بصمات اليد أو الرجل كزينة من الفضة تعلق في أسوارة أو خواتم أو سلاسل وهذه الصناعة أنفرد بها بين المصممين المحليين والعرب، ورغم أن نجلاء لم تكمل السنة في نشاطها بالمجوهرات لكن يبدو من حديثها وإلمامها بمصادر المواد المستعملة وإتقان القطع المعروضة أن لها باعا طويلا من السنوات وتبرر ذلك بان الشخص عندما يهوى مجالا بعينه فإنه يبدؤه وهو عازم على النجاح بخطى ثابتة ورؤية واضحة، وتؤكد على عامل التجربة في العمل والبحث والتطوير في المهنة الذي كان له دور كبير في صقل موهبتها إلى أن وصلت القطع إلى مستوى من الحرفية والإتقان والإبداع. وأضافت " أنشد العالمية في تصميماتي الشرقية العربية بما تتضمنه من أفكار وبيئة ومناخ مناسب للتعبير، واعتقد بأنني سأصل إلى هدفي في يوم ما وسأكون أهم مصممة في البلاد العربية ومنافسة للمصممين العالميين. المصورة السعودية دلال الثنيان شابة وأم لطفل، تميزت بالإبداع والفن والابتكار في مجال التصوير الفوتوغرافي، لديها استديو منزلي"ارتستك"وعملها يقوم بتوثيق جميع المناسبات السعيدة الخطوبة والزواج حفلات الميلاد والنجاح بلمسة فنية اهتمت فيها بأدق التفاصيل بأسلوب مميز مليء بالعصرية والابتكار تقول دلال"أعيش اللحظات الجميلة مع الناس، فإحساسي باللحظات وتوقعها يحتم علي أن أكون موجودة حتى آخر لحظة، لأنني أعتبر نفسي أهم عنصر في المناسبة، ففي الزواج العروس تريد كل التفاصيل الدقيقة بعد المناسبة لتتذكرها بعد عشرات السنين، ولا أحد سوف يبرز ويوثق تلك اللحظات إلا المصور المحترف الذي يملك حسا عاليا. والفوتغرافية دلال ضد مبدأ ممارسة التصوير الفوتغرافي مستندا على رأس مال بسيط وتقول " يجب على من يمارس المهنة أن يمارسها بحب وإتقان وإبداع حتى يأتي عمله كاملا.

مشاركة :