رحب عدد من الدول بالمبادرات الكويتية لحل الخلاف الخليجي، مشيدة بجهود القيادة السياسية في تحقيق المصالحة بين دول مجلس التعاون، ومثمنة في الوقت نفسه نهج الكويت الثابت في دعم الاستقرار والسلام وحل الخلافات عبر الحوار والعمل السياسي. وفي هذا السياق، أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الايطالي بييرو فاسينو، أمس الأول، بدور الكويت المحوري في حل الخلاف الخليجي بالاضافة إلى بؤر التوتر الأخرى عبر الحوار والعمل السياسي. وذكرت سفارة الكويت لدى ايطاليا في بيان لها أن الموقف الايطالي جاء خلال اجتماع عقده سفير الكويت بروما الشيخ عزام الصباح مع فاسينو بمقر مجلس النواب الايطالي لبحث التطورات الاقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف البيان ان رئيس اللجنة البرلمانية أشاد في هذا السياق بالجهود الدؤوبة التي تبذلها الكويت والتقدم الناجح الذي حققته نحو انهاء الخلاف الخليجي بفضل سياستها المتوازنة الحكيمة. وأكد اهتمام ايطاليا على مختلف المستويات الحكومية والبرلمانية واستمرارها بدعم الملف الكويتي لدى الاتحاد الأوروبي بشأن اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة السفر الى منطقة شنغن الأوروبية. ومن ناحيته، اكد السفير الصباح أن جهود الكويت لحل الخلاف الخليجي "تستند على حكمة قادة دول مجلس التعاون وإيمانهم بوحدته كحتمية استراتيجية في التعامل مع التحديات والاستحقاقات الدولية". ومن جهتها، رحبت الحكومة الهندية، بالتصريح الكويتي حول مباحثات مثمرة جرت لحل الخلاف في منطقة الخليج. وقالت ان "الهند تشترك في علاقات حضارية واقتصادية وسياسية وثقافية وثيقة مع جميع دول الخليج ونأمل بعلاقات متناغمة بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي". بدورها، أعربت وزارة الخارجية القبرصية عن ترحيبها بجهود الكويت في سبيل رأب الصدع بين الاشقاء والتوصل الى اتفاق لتحقيق المصالحة الخليجية. وأشادت الوزارة في بيان لها بالنتائج التي اسفرت عنها جهود الكويت لتحقيق المصالحة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت دعم قبرص القوي للجهود الكويتية الهادفة لاعادة الوحدة، منوهة بدور الولايات المتحدة الى جانب الكويت في هذا الاطار. من جهته، اشاد مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية التشيكية بيتر هلاديك، أمس الأـول، بجهود الكويت لحل الخلاف الخليجي. وقال هلاديك خلال لقاء عقده في العاصمة براغ مع سفير الكويت لدى التشيك راشد الهاجري: نثمن الجهود التي بذلتها الكويت في إطار المصالحة الخليجية. من جانبه، أكد السفير الهاجري حرص الكويت والتشيك على دعم الاستقرار والسلام وحل الخلافات عبر الحوار والعمل السياسي.