العراق.. بوادر انشقاق تلوح في أفق ميليشيات الحشد

  • 12/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تلوح في أفق ميليشيات الحشد الشعبي في العراق بوادرُ انشقاق تقودها 4 فصائل تُعرف باسم "حشد العتبات"، حيث اعترضت هذه الفصائل على بقية فصائل الحشد، ورفضت بقاء قادته ضمن العملية السياسية وتننفيذ أجنداتهم. فبعد أكثر من 6 سنوات على تشكيله، ظهرت بوادر الانشقاق الذي تقوده فصائل "حشد العتبات" المتمثملة بفرق "علي" و"العباس" و"علي الأكبر" و"أنصار المرجعية". وتُعرف هذه الفصائل بولائها إلى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، والذي أفتى بتشكيل الحشد لمواجهة داعش عام 2014. بينما توالي غالب الفصائل الأخرى من الحشد لإيران والمتمثلة بـ"علي"، وهذه هي أبرز أسباب الخلاف بين الحشدين. والأسباب الأخرى، كما وصفها محمد بحر العلوم الناطق باسم "حشد العتبات"، قبل أيام هي الخروقات الأمنية التي ارتبطت بها فصائل الحشد الشعبي. وأكد "حشد العتبات" في بيان له على ضرورة الالتزام بالقانون والدستور العراقيين، ومنع منتسبي الحشد من الدخول في النشاط السياسي، وأن يكون القائد العام للقوات المسلحة هو المسؤول الوحيد عن الحشد. الفصائل الأخرى في ميليشيات الحشد انتقدت هذه الخطوة ووصفها القيادي في الحشد الشعبي قيس الخزعلي سابقا بـ"المخطط الأجنبي لتقسيم الحشد وحله". الخلافات بين الفصائل تتزامن مع قرع طبول الانتخابات المبكرة بين ميليشيات تسعى لاستغلال سلاحها في حصد أكبر عدد من المقاعد الانتخابية مقابل رفض شعبي لوجودها وممارساتها.

مشاركة :