رد أيمن بهجت قمر، الشاعر الغنائي والمؤلف الموسيقي، على اتهامات الفنان نادر أبو الليف، بالتقصير معه، والتسبب في عرقلة مسيرته الغنائية، التي كانت يشهد لها الجميع بسرعة صعودها بقوة. ونشر «بهجت» تفاصيل أزمته مع «أبو الليف» في منشور كتبه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قال خلاله: «في موضوع متعلق من سبع سنين أنا ما أتكلمتش فيه بس واضح إن الفنان نادر أبو الليف اللي بتجمعني به صلة قرابه مصمم إنه يخليني أتكلم وأنا هتكلم بالأصول احترامًا لصلة القرابة». وأضاف «بهجت»: «أكتر من مرة نادر طلع بيلمح أننا قصرنا معاه أو حاجات من هذا القبيل، وبما إنه كلام يخص العمل مش عن العلاقات الشخصية فأعتقد التوضيح ممكن يكون مهم عشان نقفل الصفحة دي وكلامي كله عليه شهود موجودين من زملاء ومن أقارب كمان من الدرجة الأولى». وأردف: «في ٢٠٠٩ لما اشتغلنا أنا وتوما والملحن محمد يحيى وقدمنا أول ألبوم لـ «أبو الليف» من إنتاجنا إحنا ما استخسرناش أي حاجة معاه وعملنا ألبوم كسر الدنيا، واللي حضراتكم ماتعرفهوش إننا لما تعاقدنا مع جمال مروان وشركة ميلودي في وقت عزها وعز قنواتها أتفقنا أنا ويحيى وتوما على أن المبلغ اللي هتدفعه ميلودي هنقسمه على أربعة ومافكرناش أننا أسماء ونادر صوت جديد». وتابع: «اعتقد الكواليتي كان واضح يعني إن إحنا كنا جدعان معاه وأوي كمان وكنا كمنتجين بناخد نسبه ١٠ في الميه لكل واحد يعني لو أبو الليف طلع فرح كان بيطلع لي ٣٠٠ جنيه». وواصل «بهجت»: «حصلت مشاكل وميلودي كانت بتقفل وحصل بينا وبينهم مشاكل وقضايا وكان أبو الليف هيتوقف ولجأنا للمستشار مرتضى منصور اللي وقف جنبنا وقتها بلا مقابل بسبب تعاطفه معانا وبسبب تاني إن أمير مرتضى كان عايز يخدمني ويستجدع معايا كعادته وبالفعل نجحنا أننا نتعاقد مع شركة نجوم ريكوردز ومضينا معاهم وتاني قسمنا مبلغ التعاقد على اربعه برغم إني كنت بطلع خسران كل ألبوم ومابتكملش عن أجري كشاعر في الأغاني بس كان حماسي طاغي للتجربة». واستطرد «بهجت»: «نزل الالبوم وقت نجاح الإخوان وماعملش جو وابتدت البلد تدخل في ظروف صعبة وفي وقت الإعلان الدستوري لمرسي والبلد في مظاهرات وواقفة ابتدى نادر يضغط، هو أنا ليه مش بنزل حفلات؟ فين الكليبات؟ فين الأفراح ؟ مع إن الشعب كان قاعد عند الإتحادية والتحرير وقتها». وكشف «بهجت»: «نادر فضل يضغط وراح باعت رسالة لكريم الحميدي اللي كان مسؤول وقتها، وكانت رسالة مش لطيفة وطلب وقتها فسخ التعاقد معانا ومع نجوم ريكوردز وأنا وقتها اتصدمت، أفسخ مع نجوم ريكوردز، مع توما، مع يحيى، بس مش معايا أنا». وأوضح «بهجت»: «عاملناه بمنتهى الاحترام والرقي أنا ويحيى وتوما وفسخنا بالحسنى، وكالعادة نجوم ريكوردز المحترمين أ. أيمن سالم ومدام هالة حجازي اتنازلوا عن الشرط الجزائي وخسرنا تعاقد محترم جدًا عمرنا ما هنعرف نعوض ربعه النهاردة». واستنكر «بهجت» تناقض «أبو الليف»: «كان بيشتكي أيام الإعلان الدستوري إن نوعية الأغاني اللي بكتبها له مش بتأكله عيش زائد أننا متفقين معاه مفيش شارع الهرم من البداية، جه قال أنا عايز أغني شعبي صرف وده مكانش اتفاقنا واتفاجئنا اول ما سابناه إنه راح عمل أغنيه اسمها كينج كونج ٢ مع أخويا الشاعر هشام صادق، وطبعًا أنا مازعلتش لإن ده هشام ومعاه مني تصريح يعمل اللي هو عايزه إحنا إخوات، بس استغربت بصراحة أنت ليه يا نادر سبتنا عشان أغانينا مش بتنزلك لايف أيام الإعلان الدستوري ورايح تعمل تاني نفس اللون». وأتم «بهجت» حديثه: «لما مامشيتش الدنيا ابتدى يلمح بتقصيرنا معاه في اللقاءات والتزمنا الصمت، سمعت كلام من عينة إن أنا مانع ظهوره في القنوات، واستغربت أنه شايفني بالقوة والسطوة دي، بس مش ده المهم، لأن من سنتين لقيت الفنان أحمد فهمي بيرشحه لتتر مسلسل الواد سيد الشحات، رحبت جدًا وعادي والأغنية نزلت، فأنا حقيقي مش فاهم لحد دلوقتي هو بيقول ليه كدة وعايز إيه وإحنا قصرنا في إيه؟، ربنا يوفقك يا نادر ويكتب لك الخير في حياتك ومن فضلك كفاية لحد كدة، وأسف طولت جدًا».  Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.