رسائل مستشار الرئيس للصحة عن لقاحات كورونا واستعدادات الموجه الثانية وتوفير الأدوية

  • 12/13/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه لا يمكن تقديم لقاح للمواطنين إلا بعد التأكد منه وحتى هذه اللحظة هذه اللقاحات آمنة. وأشار مستشار الرئيس، إلى أنه سيبدأ استخدام لقاح فايزر بدءا من اليوم ومصر منذ فترة طويلة على تواصل وتم توقيع عقد مع هيئة جافى المنوط بها توفير اللقاحات لكل دول العالم وتضمن أمانها، ونحن نتعامل معها في لقاحات كثيرة جدا وثبت فاعليتها ومن حقنا أن نقول.. إيه اللقاح اللى نجيبه وإيه ما نجيبوش.وقال الدكتور عوض تاج الدين، إن هناك جدولا لوصول اللقاح، والحكومة تعلن عن الفئات التي تبدأ بتطعيمها وهذا عن طريق اللجنة العليا في مجلس الوزراء وأن منظمة الصحة العالمية لا تقول أسماء شركات ولكنها تجيز لقاحات ومعظمها تم إيجازها من مراكز علمية ثم تأخذها شركات، فالأبحاث تضعها مراكز علمية والشركات هي التى تقوم بالإنتاج.وأشار مستشار الرئيس، إلى أنه بحكم عملنا كأطباء نقلق على مرضانا وعقلنا معهم وهذا التطعيم لنا ولأولادنا وأحفادنا ولن يتم إلا بعد الاطمئنان جميعا وهذا لا ينطبق على هذا اللقاح فقط ولكن على أى دواء أو لقاح ولن يقر أى لقاح إلا بعد دراسته والتطعيمات تعطى حاجة من اثنتين إمنا مناعة دائمة أو مناعة لفترة.وقال الدكتور عوض تاج الدين، إن الجهة المنوط بها إقرارا استخدام اللقاحات هى لجنة اللقاحات أو التطعيمات التابعة لوزارة الصحة، مؤكدا أن اللجنة تضم مجموعة من العلماء والخبراء وهي المنوط بها متابعة وإقرار القلاحات المناسبة وجدول التطبيق وهي لجنة قديمة يتم تجديدها وتحديثها باستمرار. وأضاف أن هذه اللجنة لها تاريخ في القضاء على الأوبئة والأمراض التى كانت تهدد حياة المصريين مثل الحصبة والسعال الديكي ولقاح السل وشلل الأطفال وكان يتم منح هذه اللقاحات إجباريا.وقال الدكتور عوض تاج الدين، إنه لا يدخل لقاح إلى مصر إلا بعد دراسته جيدًا، ومدى توافر الأمان على المدى القريب والبعيد ونحن نتابع بدقة كل ما يتعلق بفيروس كورونا.كما أكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التأكد من الآثار الجانبية للأدوية الجديدة قد يستغرق عدة سنوات، والعقار الصينى الخاص بكورونا تم إجراء عدة تجارب سريرية عليه في عدة دول ومنها مصر، وبالتأكيد عرض على اللجنة العلمية المصرية، والصين دولة كبيرة وكثير من الدول الكبرى وشركات تصنيع الدواء وكل هذه المؤسسات لا يمكن أن تغامر بمنتج لا تتأكد من فاعليته وهذا اللقاح تم تجربته على مليون شخص بالصين وهناك تعليمات من الرئيس والحكومة بمراجعة كل التطعيمات وإعطاء أفضل لقاح للمواطنين وخصوصا الفئات الأكثر عرضة للخطورة وهذا لا يتم إلا بشفافية كبيرة.وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن جهات متخصصة دولية تقوم على دراسة الآثار الجانبية لكل اللقاحات الجديدة.وأضاف أن اللجنة العلمية الطبية في مصر تدرس جميع اللقاحات من ناحية الأمان على المواطن سواء في الفترة الحالية أو المستقبلية والدولة المصرية كاملة من يوم ما أعلن من شهور كثيرة ومن بداية ظهور المرض الناس كانت تسأل دائما، متى يظهر التطعيم.. وأنا قلت سيكون خلال سنة ونحن نقوم بعمل تجارب إكلينيكية في المرحلة الثالثة وعلى عدد ضخم من المتطوعين وعدد الجرعات لمعرفة الآثار المحتملة.وقال مستشار الرئيس للصحة، إن كل الأدوية عندما تقدم الملفات وبعد كل الدراسات تذهب إلى الجهات العلمية لدراستها وإقرارها وأكبر جهة هي منظمة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة الدواء الأوروبية ومعناها أن الملف الذى قدم لها تم دراسته علميا وطبيا وعلى أساسها تم إجازة اللقاح.وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين قمنا بزيادة الاستعدادات بشكل أكبر لمواجهة كورونا قبل بداية الموجة الثانية وبدأت المرحلة الثانية لموجة وباء كورونا بالإضافة إلى أن هناك تفاوتا في الأعراض لفيروس كورونا وهناك تحديث دائم لبروتوكول كورونا.وأضاف أن فترة العزل لحالات كورونا تختلف من حالة لأخرى حسب الأعراض بالإضافة إلى أن 57 مستشفى حميات تعاملت مع العديد من الفيروسات، ولكن الجديد أن فيروس كورونا سلالة جديدة وتم التعامل معها.وقال نفس الأعراض في الموجة الأولى هى في الموجة الثانية ولا يوجد فرق واضح ما بين الأعراض ومنها فقدان حاسم الشم والتذوق والصداع ووجع جامد في الجسم يحدث مع كورونا أو حتى مع الانفلونزا العادية.. ولابد من تنبيه المواطنين اتباع الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي مؤكدا أن هناك زيادة في المستلزمات الطبية للاستعداد لموجة الثانية.وقال مستشار الرئيس للصحة لم يحدث نقص شديد في الأدوية وبعض الأدوية تم إنتاج من 3 أو 4 أضعاف ونقص الأدوية في المرحلة الأولى من كثرة قلق المواطن كان يخزن الأدوية.. وأنصح مرض الأعراض البسيطة بتلقى العلاج في المنزل تحت إشراف طبى.

مشاركة :