ثمن النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب تصريحات السفير الصينى بالقاهرة لياو ليتشيانج التى أكد فيها العلاقات المصرية الصينية شهدت تطورًا كبيرًا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأن التعاون بين الصين ومصر وبقية دول العربية سيزيد من الروابط القوية بين الجانبين وأن بلاده سعيدة بوصول أول شحنة من اللقاح الصينى لفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، قادمة من الإمارات إلى الشعب المصرى.وقال "المسعود" فى بيان له أصدره اليوم إن تصريحات السفير الصينى هى واقع عملى بعد أن تعددت العلاقات بين القاهرة وبكين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتبادل التجارى والثقافى والعلمى وغيرها، مؤكدًا العلاقات المصرية الصينية تعتبر نموذجًا رائعًا ومتفردًا فى مجال العلاقات الدولية التى يجب أن تسود بين دول العالم.وأكد النائب محمد المسعود أن مصر تعد أكبر شريك تجاري للصين وأن مصر والصين يمران حاليا بمرحلة تنموية مهمة خاصة أن هناك عدة مشروعات استثمارية صينية داخل مصر ومنها أكبر مصنع لإنتاج الأسمنت وأكبر برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة "تيدا" في خليج السويس للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتي يعمل بها 99 شركة صينية وتوفر الآلاف من فرص العمل للشباب المصري.موضحًا أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نقطة انطلاق لعلاقات الصين مع العالم العربي وأفريقيا وأن العلاقات بين البلدين تتقدم بخطى ثابتة ومتزامنة مع تنفيذ الصين لخططها الاقتصادية الطموحة وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الصينى وشي جين بينج خاصة أن تبادل الزيارات الرئاسية بين البلدين قد أتاح التوقيع على اتفاقات لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات.وكانت وزيرة الصحة خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن استقبال أولى دفعات لقاح كورونا الصينى "سينوفارم"، قد قدمت الشكر لشعبى الإمارات والصين، لافتة إلى أن أزمة كورونا كان بها نقاط إيجابية كبيرة أهمها وأبرزها التضافر والتضامن بين الشعوب وخاصة الشعب المصرى والصينى والإماراتى.وتابعت: "هذه اللقاحات آمنة، وأجرينا عليها التجارب السريرية وكنت أحد المتطوعين فيها"، لافتة إلى أن اللقاح أثبت نجاحه فى التجارب السريرية وحصل على موافقة الطوارئ، وحصل أمس على الموافقة النهائية.وذكرت أنه تم توقيع عقد يوم 4 ديسمبر مع التحالف الدولى لمزيد من اللقاحات، مقدمة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه بملف صحة المصريين، وأدى ذلك لنكون أول دولة أفريقية تجرى أبحاث إكلينيكية وتحصل على لقاح كورونا في إفريقيا.
مشاركة :