المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر موسوعة الخطب العصرية

  • 12/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف عن إصدار موسوعة الخطب العصرية (ثمانية أجزاء) بخصم 50% لشهر ديسمبر، مؤكدا توافرها بمسجد النور بالعباسية ، وبمكتبة المجلس الأعلى بمقر المجلس الأعلى بجاردن سيتي، وبأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر.وأوضح المجلس أن هناك خصما 20 % على جميع الإصدارات والمطبوعات خلال تلك الفترة بجميع منافذ البيع بمكتبة مسجد النور بالعباسية ومكتبة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي ، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي لوزارة الأوقاف ، وفي ضوء نشر الفكر الوسطي المستنير ، ومواجهة الفكر المتطرف ، وخدمة للأئمة والخطباء والراغبين في التزود بالثقافة الإسلامية المستنيرة. على جانب آخر نشر موقع منتدى تعزيز السلم للمجتمعات المسلمة في نشرته الرسمية، كلمة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الذي أقامه المنتدى تحت عنوان: “قيم عالم ما بعد كورونا”.وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن جميع الأديان السماوية معنية بتحقيق التراحم بين الناس جميعًا ، ونؤكد أن ديننا الحنيف مبني على التكافل والتراحم ، واحترام آدمية الإنسان ، وإعلاء قدره كإنسان ، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ" ، وسئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أي الناس أحب إلى الله؟ فقال (صلى الله عليه وسلم) : "أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ"، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول : "ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن أعتكِفَ في هذا المسجدِ -يعني مسجدَ المدينةِ- شهرًا" ، ومن ثمة نؤكد أن التضامن والتكافل والتراحم الإنساني هو واجب الوقت.وأوضح: علمنا ديننا الحنيف أن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وندرك أن الشراكة تقتضي المشاركة ، وأننا لا يمكن أن نكون شركاء حقيقيين في عالم اليوم ما لم نكن فاعلين ومؤثرين فيه ، وما لم يكن لنا ما نشارك به من المال ، أو العلم ، أو الثقافة ، أو التقدم التكنولوجي ، ومن ثمة علينا أن نعمل وأن ننتج وأن نسهم في نفع البشرية ، وتحقيق أمنها وأمانها وسلامها ورقيها ، في إطار نظرية التكامل الإنساني.وتابع: في عالم لا يحترم إلا الأقوياء ، ولا يؤمن إلا بالفاعلين الحقيقيين فيه ، نؤكد أن العالم لا يمكن أن يحترم ديننا ولا دنيانا ولا حياتنا ولا إنسانيتنا ما لم نتفوق في أمور دنيانا ونكون شركاء حقيقيين في العلم والمعرفة والاقتصاد والتأثير في دنيا الناس ، وساعتها يكون حديثنا عن التضامن والتكافل حديث الشركاء ، وليس حديث الضعفاء.

مشاركة :