نظمت إداره الثقافة الصحيه بمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية باقة متنوعة من الندوات الثقافية والتى شملت اكثر من 200 ندوه تثقيفية توعوية خلال شهر نوفمبر الماضي و ذلك لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين في شتى الموضوعات. جاء ذلك بناءا على تعليمات الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة و السكان للتوعية بأهمية اتخاذ كافه التدابير و الإجراءات الاحترازية للوقاية من الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره و بتوجيهات الدكتور سعد عبد اللطيف مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية. كما تم تكثيف الندوات التوعويه في كافة المصالح الحكومية و المدارس و الوحدات الصحية خلال شهر نوفمبر الماضى عن بعض الموضوعات الهامة و التى تشمل فيروس كورونا المستجد و طرق نقل العدوى و طرق غسيل الايدى بالماء و الصابون و طرق الوقاية و الاحتياطات الاحترازيه المفروض اتباعها للوقايه منه و من اهمها لبس الكمامه و التباعد الاجتماعي و عدم لمس اشياء الغير و الاهتمام بالتغذيه السليمه و الماكولات المقويه لجهاز المناعه و المقاومه لفيروس كورونا و الفيروسات المعديه الاخرى و الامراض المعدية و اهميه ممارسه الرياضه فى حياتنا لبناء جسم صحى خالى من الامراض و تقويه جهاز المناعة . كما تضمنت الندوات الحديث عن ( مبادرة 100 مليون صحة ) لفحص وعلاج الامراض المزمنة و أهميه الفحص الذاتي للثدي و ضرورة الكشف المبكر لتجنب خطر الاصابة بسرطان الثدي. و من جانبه اكد الدكتور سعد عبد اللطيف مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية على اهمية الاستمرار في مثل هذه الندوات .واوصح وكيل وزارة الصحه بالدقهلية أن الفترة المقبلة تتطلب المزيد من الوعي الثقافي و الحرص المجتمعي من خلال متابعة الأحداث الجارية و الإطلاع على بيانات وزارة الصحة و الالتزام بتطبيق الإرشادات الطبية .و اشار الدكتور عبد اللطيف مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية إلى ضرورة تجنب المخالطة في الأماكن العامة من أسواق و أفراح ومناسبات و التأكد من ارتداء الكمامات و تباعد المسافات قدر المستطاع لتجنب الإصابة من أجل السلامة والحماية من الاصابة بفيروس كورونا المستجد وحرص على ارواح الجميع .
مشاركة :