وجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بتشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ، فضلا عن تكليف اللواء علاء يوسف رئيس حي وسط باستدعاء أعضاء لجنة المنشآت الآيلة للسقوط ولجنة البت الفني ، لإعطاء القرار النهائي بشأن المنزلين المتصدعين بشارع جرين بمنطقة محرم بك بنطاق حي وسط كان محافظ الإسكندرية انتقل صباح اليوم لموقع العقارين ٩ و ١٧ بشارع جرين بمحرم بك ، وتم اخلاء العقارين بالكامل، وكلف مديرية التضامن الاجتماعي لاتخاذ اللازم تجاه السكان ، فضلا عن تكليف كافة الجهات الأخرى المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وفصل جميع المرافق حفاظا على أرواح المواطنين والعقارات المجاورة.أقرأ أيضًا:«تعليم الإسكندرية»: تسليم شرائح التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي بالعامريةوتبين أن العقار رقم ١٧ بشارع حسبو مرخص حتى الدور الرابع وصادر له ١٠ قرارات إزالة حتى الدور الحادي عشر منذ عام ٢٠٠٢، والعقار رقم ٩ شارع جرين مرخص حتى الدور الرابع وصادر له ١٦ قرار إزالة حتى الدور الرابع عشر منذ عام ٢٠١١ ، وتم إخلاءهم بالكامل.وتكتظ مدينة الإسكندرية بمئات العقارات القديمة المتهالكة، وبحلول موسم الشتاء تزداد احتمالية سقوطها أو انهيارها، ومنذ بداية نوة المكنسة في بداية نوفمبر لقى 11 شخصًا مصرعهم، وأصيب 6 أخرون في حوادث انهيار العقارات بالإسكندرية.ففي السابع من نوفمبر، انهار سقف عقار قديم، بسبب سيول الأمطار التي ضربت المدينة، بمنطقة اللبان بحي الجمرك، وتم إنقاذ رجل وسيدة.وفي العشرين من نوفمبر، ضربت المحافظة أمطار غزيرة في نوة باقي المكنسة، لقي على أثرها شاب مصرعه وأصيب 4 آخرون في انهيار جزئي بعقار بمنطقة كرموز، ولقي 4 أشخاص مصرعهم، بينهم طفلان، وأصيب اثنان إثر انهيار عقار آخر بحي الجمرك.وقامت محافظة الإسكندرية بإخلاء عقار بمنطقة كوم الشقافة، التابعة لحي غرب الإسكندرية، بعد حدوث ميل شديد في العقار يقدر بحوالي 50 سم، وتم توفير شقق بديلة لقاطنيه بمنطقة بشاير الخير 3، قبل حدوث كارثة.وعاشت الإسكندرية، ليلة حزينة الأربعاء قبل الماضي، حيث لقي 6 أشخاص مصرعهم، بعد انهيار عقار قديم مكون من أرضي و3 طوابق بشارع منشا، بمنطقة محرم بك، التابعة لحي وسط الإسكندرية.وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 6 جثث من أسفل أنقاض العقار، من بينهم زوج وزوجته، وكان القدر رحيمًا بهم، حيث تم إنقاذ أطفالهم قبل الحادث بلحظات، حيث خرجوا للعب أمام المنزل بعد انتهاء الدرس الخاص بالأطفال وإنقاذهم في آخر لحظة.
مشاركة :