أكد المهندس أحمد العدوي، خبير التطوير العقاري، أن مستقبل السوق العقارية في مصر آمن ولاخوف عليه خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل اهتمام الدولة بإنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع ومنها العاصمة الجديدة والعلمين الجديدة.وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، سيظل العقار هو الاستثمار الآمن للأفراد والشركات والمؤسسات، مؤكدا أنه برغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا حاليا إلا أن السوق العقارية في مصر سيكون أكثر استقرارًا في 2021. وأكد أن القطاع العقاري من أهم الصناعات التي تمثل عصب الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة، خاصة في ظل ما فرضته "كورونا" من تحديات ليس على مصر فقط بل على العالم كله، حيث إن الشركات المصرية ما زالت تعمل بكامل طاقتها رغم التحديات الاقتصادية العالمية وذلك بفضل نمو الطلب على العقار واتجاه الدولة لدعم التنمية العمرانية في رؤية مصر 2030 لزيادة المساحة العمرانية بجانب استمرار العمل بالمدن الجديدة وتدني أسعار الفائدة يعطي دافع كبير للشركات العقارية في الصمود ضد اية أزمات والتوسع في إقامة المشاريع العقارية المختلفة.وعن أهم التحديات والمعوقات التي تواجه المطور العقاري، أكد العدوي ،التحديات التى تواجه القطاع العقاري في مصر أبرزها" التمويل العقاري" مشيرا إلى أن أكبر المعوقات هي نسبة الفائدة، ولكن هناك تحسن بشكل كبير في تقليل الفائدة لتصل إلى 8 %، وأضاف العدوي، أن التمويل العقارى يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين المطور والعميل، وهو أحد العناصر الأساسية لاكتمال منظومة التطوير العقارى في مصر، وهو أحد الأولويات التى يجب أن يتم الاهتمام بها لدعم القطاع، وتعد الأزمة التى تواجه التمويل العقارى هى الإجراءات الطويلة المطلوبة وارتفاع قيمة فائدة التمويل العقارى، وغياب ثقافة التمويل العقارى لدى العملاء.
مشاركة :