نصائح وإرشادات لمواجهة آثار «الصقيع» على المحاصيل الزراعية

  • 12/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أنهى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، والمكاتب التابعة له، ممثلا بقسم الإرشاد الزراعي حملته الإرشادية «الصقيع وأثره على المحاصيل الزراعية»، والتي استمرت لمدة أسبوعين، وتضمنت زيارات ميدانية إلى المزارعين في مزارعهم.وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن الحملة تستهدف إرشاد المزارعين إلى أهمية وضرورة متابعة تقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي يمكن من خلالها اتخاذ الإجراءات التي تقي من مشاكل قد تحدث للمزروعات نتيجة تعرضها للصقيع وتعرضها للأمطار، إضافة إلى ضرورة تطبيق الممارسات الزراعية السليمة التي تحمي المحاصيل من الضرر الناتج من موجات البرد الشديد.ولفت م. المطيري إلى أن الوزارة تقدم الإرشادات للمزارعين بشكل متواصل؛ لتفادي الأضرار الناتجة عن موجة الصقيع، يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى بر الأمان وأن المرشدين الزراعيين في الفرع والمكاتب التابعة له جاهزون لاستقبال والرد على استفسارات المزارعين سواء بالحضور إلى مقر الفرع والمكاتب أو التواصل عبر تطبيق مرشدك الزراعي الذي أطلقته الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي بالوزارة. فيما دعا رئيس قسم الإرشاد الزراعي بالفرع م. زكي العباس، المزارعين، إلى أخذ الاحتياطات الضرورية للوقاية من الصقيع في فصل الشتاء، موضحا أن للصقيع العديد من الأنواع التي تصنف حسب طبيعته، وتشكله، وأضراره، ووقت حدوثه، منها صقيع الأرض، والصقيع المتحرك، وصقيع الهواء. وأشار إلى أن المرشدين الزراعيين في الفرع والمكاتب التابعة له يعملون على تقديم النصائح والإرشادات للمزارعين التي تساعدهم في تجنب الضرر الناتج من الصقيع من خلال اتباع عدة خطوات، أهمها اختيار موقع الأرض التي تغير من طبيعة حدوث الصقيع وشدته، وأداء الأعمال الزراعية، كقص الأعشاب التي تنمو أسفل الأشجار، والنباتات المزروعة، وذلك لتصريف الهواء البارد، وزراعة الأنواع النباتية الأقل تضررا، وغير الحساسة للصقيع. وشدد على ضرورة الاهتمام بالري، والمحافظة على التربة رطبة، فذلك يساعد على حماية النبات من أثر الصقيع، لأنها تزيد من رطوبة التربة والجو، وعمل ضباب صناعي بإطلاق بخار الماء في الجو المحيط بالنباتات، وذلك في حال وجود شبكات ري بالرش خاصة في الليالي التي لا يتواجد بها سحب بالسماء، إضافة إلى عملية «التدخين» وذلك بحرق الأعشاب مع مراعاة الاشتراطات والضوابط.وأشار إلى أن وجود ذرات الدخان يمنع تكوين الصقيع، وتغطية النباتات ذات الحساسية العالية من البرودة بالأغطية البلاستيكية والقش والخيش وغيرها، وتأمين البيوت الزراعية المحمية بأجهزة التدفئة المناسبة وجعلها جاهزة للعمل باستمرار كي يمكن تشغيلها عند حدوث الصقيع في أي لحظة.

مشاركة :