لدى هورن طرقها الفريدة في إنجاز الأمور… فالفتاة التي ولدت بدون ذراعين، تكتب النصوص بأصابع قدميها، وتأمل في يوم ما أن تمتلك كاميرا، لصنع فيلمها الخاص. (هيلي هورن ):" ربما يمكنني الذهاب وشراء كاميرا واحاول عمل مقطعي فيديو." سوزانا سبيشيا هي مديرة المخيم الصيفي الذي يضم شباباً من خلفيات مختلفة، تقول إنها متحمسة لتشجيع المنتجين الشباب مثل هالي. (سوزانا سبيشيا / مديرة مخيم القاعة الخضراء) :"كيف يمكننا المساعدة في جعل الأمور أسهل بالنسبة لها، وبالنسبة لي شخصيا، فهي قصة إلهام ." ويقع على كتف جانياه فيفور جزء من المشروع، من أجل مساعدة هيلي، وتعليمها كيفية تشغيل الكاميرا .... (جانياه فيفور ):" في البداية توصلنا لهذه الفكرة ، ولكن للأسف لم يكن لدينا جميع الأدوات المناسبة، بعدها خرجنا بفكرة الكرسي المتحرك، للأسف ظننا أننا لن نستطيع انجاز ذلك في الوقت المناسب، ثم جاءت فكرة الكاميرا المحمولة على الكتف." (جياناه فيفور) : "الهدف هو جعل حلم هالي يتحقق وأن نجعلها سعيدة." وحصلت الشابة أخيراً على كاميرا كانون جديدة محمولة على الكتف، حيث دربت على التحكم بها باستخدام قدميها . وبكاميراتها الخاصة يبدو أن هالي الآن، اقتربت واحدة خطوة لتحقيق ما حلمت به، لكن لديها رسالة ..... (هالي هورن) فقط شاهدوا، شاهدوني.