رغم التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم وتقدم العقول وانتشار العادات والتقاليد الغربية بين جموع الشعوب العربية إلا أن الخرافات المصرية بجنوب الصعيد تظل منتشرة ولا يؤثر عليها أي مؤثر.شهدت منطقة العصارة التابعة لقرية بني حميل بمركز البلينا جنوبي محافظة سوهاج، مشهدًا للأهالي وهم يشيعون جثمان شاب بالطبل والأعلام والزغاريد وسعف النخيل، حيث أخذوا يتماشون بالنعش لمسافة 3 كيلو مترات حتى المدافن بالجبل، وسط هِتافات ورش للعطور على النعش.وقال محي الدين شقيق المتوفي الشيخ زكريا حسني، إن شقيقه يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو ترتيبه الرابع بين أفراد الأسرة البالغ عددهم 6 أفراد وهو ولد لا يتكلم ومنذ صغره وهو يعيش بدون ملابس ولا ينام بالمنزل ويمشى حافى القدمين، ولم يدخل المنزل منذ أكثر من 14 عاما تقريبا وعندما يحضر للمنزل يحضر للأكل والشرب فقط، والكلمات التي ينطق بها بابا وماما وله العديد من الكرامات التي شهد بها الجميع بالقرية.وأضاف أن والدته ذهبت للعمرة منذ حوالى 4 سنوات، وأثناء تواجدها قام أحد الأشخاص بوضع يده على كتفها وقال لها "وسعى يا أم زكريا" مما جعلها في حالة ذهول، كيف لهذا الشخص الذى يرتدى الزى السعودى أن يعرفها، وهذا الكلام شاهد عليه كل من كان معها في العمرة.