الأناضول- جددت الجامعة العربية، الإثنين، رفضها لقرار الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان المحتل، معتبرة إياه "لاغيًا وباطلاً". جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، بمناسبة ذكرى قرار الضم الإسرائيلي للجولان العربي السوري المحتل، الذي صدر في 14 ديسمبر/كانون أول 1981. وقال البيان: "هذا القرار لاغٍ وباطل وليس له أثر قانوني دولي أو شرعية على الإطلاق، وأن استمرار احتلال الجولان السوري يُشكل حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة". وأضاف: "ما يقرب من 4 عقود على ذلك القرار الإسرائيلي الباطل والعدواني، لا زالت إسرائيل تمارس انتهاكاتها على أرض الجولان بإقامة المستوطنات وتغيير التركيبة الديمغرافية (السكانية) ونقل المستوطنين إليه، ومصادرة الأراضي وتجريفها". كما دعت الجامعة العربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بجميع قرارات الشرعية الدولية، وإلزام سلطات الاحتلال الوقف الفوري لكافة الأعمال العدوانية على أرض الجولان العربي المحتل، حسب البيان ذاته. واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :