يوم الشهيد هي مناسبه تحتفل بها مملكه البحرين في اليوم السابع عشر من ديسمبر حيث جاء هذا توجيهاً من الملك حمد بن عيسى آل خليفه ملك مملكه البحرين ، ليكون وفاء وعرفان لتضحياتهم وعطاءهم ، إلا ان بذل الشهداء جهدهم واخلاصهم للوطن وهم من منتسبي قوه دفاع البحرين ، ووزاره الداخليه ، والحرس الوطني الذين ادوا جميع مهامهم وواجباتهم الوطنيه بإخلاص داخل وخارج الوطن ، وايضا في الميادين المدنيه والعسكريه .يقدمون الشهداء ارواحهم في سبيل الله عز وجل وفي سبيل حمايه وطنهم ، فالشهيد هو الذي يستحق ان نتذكره ، وبكل ما في الذكرى من معانٍ ساميهٍ ، فهم في اعظم المنازل لانهم من الذين يقدمون ارواحهم دون ان يسألو ، وهم يعلمون ان الروح واحده لا تعويضاً لها ، لانهم يؤمنون بعظمه ما ينتظروه بعد الشهاده ، فإن الشهيد لا يموت بل يرحل إلى جنه الخلد، وبعد كل هذه التضحيات التي لا مثيل لها لا بد منا جميعاً أن نقوم والدوله بتكريم شهدائنا بيوم وتاريخ محدد من كل عام.في هذا اليوم العزيز تؤكد مملكه البحرين بأنها لم تنسى ابنائها الذين قدموا دمائهم في ميادين الحق والواجب دفاعاً عن المملكه، وأن البحرين سوف تظل وفيه لدمائهم وتضحياتهم .يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل عن الشهيد: ( ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون )، وهذه الآيه تبين تعظيم وإعلاء منزله الشهيد الذي يضحي بدمه وروحه، فالشهاده هي أعلى مراتب الحياه بعد الموت ، وهو سبب وفخر أي اسره تقدم شهيداً وفخر ايضا لوطنه ، فهو في كل حالٍ رمز الشرف والتضحيه، فالشهيد بمجرد ان تفارق روحه جسده يعلم أنه ارتقى إلى عالمٍ اجمل ، الشهاده لا توهب إلى لمن اخلص النيه لله تعالى.ذكرى الشهيد لا بد من ان تكون قدوه للناس ، وأن نربي الأجيال على ان يكونوا مثله ويسيروا على دربه لأن هو درب العزة والفخر ورضى الله تعالى ، وسيبقى يوم الشهيد مناسبه عزيزه على قلوب كل البحرينين .