عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لقاء موسعا مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ ، مقدمًا لهم التهنئة لاختيارهم ممثلين عن كافة المواطنين وحصولهم على الثقة الغالية في أشخاصهم من أجل تحقيق تطلعات وآمال أبناء هذه المحافظة العريقة.وذلك في أجواء من المصارحة والمصداقية والشفافية بهدف تبادل وجهات النظر والآراء والمقترحات فى مختلف القطاعات الخدمية من أجل تحقيق أفضل خدمة وبما يعود بالنفع على المواطن الأسوانى.وأكد محافظ أسوان بأنه لن يعمل بمفرده لتلبية المطالب الجماهيرية حيث أن التحديات الحالية تتطلب التنسيق والتكاتف بين الجناحين التنفيذى والشعبى من خلال توزيع المهام وملفات هذه المطالب لرفعها لكبار المسئولين في الدولة والحكومة وخاصة التى سيكون لها الأولوية لدى الشارع الأسوانى مثل مشروعات تشغيل الشباب لمواجهة مشكلة البطالة ، بجانب مشروعات تطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية ومستوى جودة الخدمات الصحية والتعليمية.واقرأ أيضًا :محافظ أسوان: إنشاء محلات لبائعي الأسماك وتسكين باكيات السويقات الجديدة .. شاهدوأكد المحافظ أن المحافظة تفتح ذراعيها لأى مستثمر جاد لديه القدرة على تنفيذ مشروعات تساهم فى توفير فرص العمل للشباب الأسوانى فى ظل تقديم التسهيلات الممكنة للحد من التعقيدات الروتينية والموافقات المتعددة ، علاوة على إنشاء مناطق صناعية جديدة والتوسع في القائمة منها مما يساهم فى دفع عجلة العمل وعدم الإعتماد على القطاع السياحى فقط .وأشار اللواء أشرف عطية إلى أهمية عقد لقاء دورى شهريًا مع أعضاء مجلسى النواب والشيوخ لإستمرار التعاون والتنسيق من أجل العمل على تحسين مستوى معيشة المواطن الأسوانى فى جميع المدن والقرى والمناطق النائية بعيدًا عن الحزبية والعصبية والقبلية ، مطالبًا النواب بتكثيف التوعية المجتمعية أثناء لقاءاتهم مع المواطنين لتغيير المعتقدات والثقافات الخاطئة والتى تعوق تشغيل بعض المشروعات الحيوية والضرورية للمواطن مثل مشروعات محطات المعالجة الثلاثية للصرف الصحى والتى أصبحت إستراتيجية ثابتة للدولة وخاصة في ظل ضوابط حاكمة لضمان خلو المياه الناتجة من هذه المحطات من أى ملوثات وصالحة للمصارف المائية .ومن جانبهم أشاد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بلقائهم بمحافظ أسوان والذى سيكون بداية مبشرة لفتح قنوات التواصل والتناغم الكامل بما يتناسب مع احتياجات الشارع الأسوانى وطموحاته خلال الفترة القادمة .وأكد أن ما تشهده المحافظة من مشروعات في كافة قطاعات العمل العام وخاصة في البنية التحتية والتطوير والتجميل ، بالإضافة إلى الإرتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية في إطار مشروعات حياة كريمة والتأمين الصحى الشامل وتحيا مصر يعتبر نقلة نوعية لم تشهدها المحافظة منذ سنوات .