وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين

  • 12/15/2020
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بالمملكة المغربية، على عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ورغبتهما المشتركة في توطيد الشراكة والتعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات، تنفيذا للتوجيهات السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.وأكد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الشؤون الخارجية المغربي بعد افتتاح مبنى القنصلية العامة لمملكة البحرين في مدينة العيون المغربية، أن مملكة البحرين تؤكد بهذه الخطوة التاريخية دعمها للمملكة المغربية الشقيقة في الدفاع عن سيادتها وحقوقها وسلامة وأمن أراضيها ومواطنيها ومصالحها الحيوية، في إطار السيادة المغربية ووحدة التراب المغربي، وحرصها على تنمية التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين. ونوه الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بترحيب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء المغربية، وافتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة باعتباره خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية، وتقوي الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة.وأكد وزير الخارجية أن جلالة الملك المفدى أشاد بما أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة من استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة اسرائيل، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلم والاستقرار والازدهار في المنطقة.وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن موقف مملكة البحرين من القضية الفلسطينية ثابت وواضح كما هو موقف المملكة المغربية بضرورة العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومساندة حق الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه وإقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين واستنادا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.من جانبه أعرب معالي السيد ناصر بوريطة عن ترحيبه بزيارة سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مشيدا بقرار مملكة البحرين بافتتاح قنصلية عامة في مدينة العيون المغربية، باعتباره دعما قويا للسيادة المغربية ووحدة التراب المغربي، يعبر عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين قائمة على الصفاء والإخاء والتضامن، تؤطرها وشائج صادقة بين العاهلين وعلاقات تضامن بين البلدين.وأكد معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بأن الخطوة الهامة المتخذة من قبل مملكة البحرين تجسد موقف مملكة البحرين الذي تعبر عنه في المحافل الدولية تجاه المعارك التي يخوضها المغرب لوحدته الترابية، مؤكداً أن هذا الموقف هو تجسيد آخر لمنطق التضامن والدفاع عن الوحدة الترابية المغربية التي كانت البحرين تعتبرها قضيتها الوطنية أيضا.ولفت وزير الخارجية المغربي إلى أن الخطوة البحرينية هذه تتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء، معتبرا القرار الأمريكي تحولا هاما في قضية الوحدة الترابية المغربية، ومنعطفا دوليا. وأشاد وزير الشؤون الخارجية المغربي بما حققته مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من تنمية شاملة، مؤكداً على أن هذا هو مصدر فخر لكل عربي يشهد به القاصي والداني.وأكد معالي السيد ناصر برويطة تضامن المغرب مع مملكة البحرين أمام التدخلات الإيرانية التي يرفضها المغرب بشكل قاطع، مشيراً إلى أن المغرب يقف ضد كل ما يهدد أمن واستقرار ومصالح مملكة البحرين.

مشاركة :