قال المطرب وائل الفشني، إنه بصدد الانتهاء من أغنية جديدة ستكون بمثابة مفاجأة كبيرة، حيث عرض عليه أحد الاصدقاء قصيدة أعجبته كثيرا قبل ما يعرف من هو مؤلفه، وفوجئ بأنها احدى قصائد البابا شنودة الثالث، وتحمل عنوان "يا صديقي". وأضاف الفشني في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه سعد كثيرًا حينما علم بأن القصيدة من مؤلفات البابا شنودة، وأنها تحمل معاني جميلة، حيث تتضمن حوارًا شخصيًا بين الإنسان ونفسه، وتقول بعض كلماتها "يا صديقي لست أدري من انا.. أو تدري أنت ما انت هنا.. أنت مثلي تائه في غربة.. وجميع الناس أيضًا مثلنا". وأشار الفشني إلى أن المنتج إسحاق جروب عرض عليه هذه القصيدة وبالفعل يتم حاليًا الانتهاء من تلحينها، مؤكدًا أنه لا يعلم أن هذه الاغنية سوف تضم لفيلم "البابا" الذي يتم حاليا التحضير له أم لا ؟ وأوضح أنه لما قرأ هذه القصيدة شعر بأنه وجد ضالته فيما يبحث عنه من كلمات مؤثرة وهادفة تخرج من القلب، وقال لنفسه وقتها "أنا بأدور على كلام علشان أعمل بيه حاجة جديدة، والحمد لله ربنا وفقني ووجدت هذا الكلام". وأنهى الفشني كلامه لـ"البوابة نيوز": أتمنى أن تصل هذه الكلمات لكل الناس ويفهموا معناه جيدًا. يشار إلى ان وائل الفشني تربى في منزل جده لأمه الشيخ "أحمد عبد العال الفشنى"، وكانت تربيته تربية دينية، فقد كان جده حفيد طه الفشنى وكان يسير على خطاه.تعرف على الكثير من الموسيقيين وبدأ رحلته مع الغناء في حفلات كبار الموسيقيين والمطربين وعلى رأسهم على الحجار، عبده داغر، يحيى خليل، كما أقام كثير من الحفلات، وقام بغناء تتر مسلسل "واحة الغروب" ثم مسلسل "طايع" وأيضًا أغنية "ما تدمعيش يا أماى" بمسلسل "الاختيار"، إلى جانب مجموعة من الابتهالات الدينية والصوفية منها: "صلينا على النبى، ابتهال أدعوك، ليلة مولد سيدنا النبي، رسول الله طلب لي الحنين".
مشاركة :