يقولون دائمًا إن الموت لا يغير شيئًا، فلا يمكنك أخذ ممتلكاتك معك بعد أن تتوفى، لكن اتضح أن بعض الأشخاص لم يؤمنوا بهذه المقولة. فاعتقد بعض المشاهير أن مساحة التوابيت الكبيرة تمكنهم من أخذ كل ممتلكاتهم المفضلة معهم، حيث تبدوا فكرة أخذ الأشياء المهمة بالنسبة إليهم ذات مغزى. ونظرًا لأن المشاهير يميلون إلى أن يكونوا غريبين بعض الشيء، فإن الممتلكات التي يختارونها لقضاء حياتهم الأبدية غالبًا ما تكون غريبة، ومن هذا المنطلق، يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، مجموعة من أغرب الأشياء التي دفنت مع المشاهير، حسب المنشور بموقع«grunge». 11. الملكة فيكتوريا توفيت الملكة فيكتوريا عام 1901، وقبل رحيلها أعدت قائمة العناصر التي أرادت أن تُدفن معها في 12 صفحة، وأوكلت هذه القائمة إلى طبيبها الدكتور جيمس ريد وفق المنشور بصحيفة «The Vintage News». وأوصت فيكتوريا على الأوامر التي يجب اتباعها حرفيًا، ولم يُسمح لأطفالها، كان 6 منهم على قيد الحياة، بمعرفة تلك الرغبات الخاصة، لأنهم لم يوافقوا عليها. ودُفن مع فيكتوريا في قبرها ثوب لباس الأمير «ألبرت»، وإحدى عباءاته، وجبس يده، إلى جانب طرحة زفافها، وهذا لتأثرها الكبير برحيله في حياتها، إلى حد ارتدائها للزي الأسود على مدار 40 عامًا. ضم قبرها كذلك متعلقات رجل لم تتزوج منه، وهو خادمها الإسكتلندي الذي يُدعى جون براون، وكان يكرهه أبناء فيكتوريا، بعد اكتشافهم أنها وقعت في غرامه. وكان من متعلقات هذا الخادم داخل القبر خصلة من شعره، وصورته، وخاتم أعطاها إياه. 10. نعش توني كيرتس مزدحم شارك النجم الأمريكي توني كيرتس نعشه مع حقيبة سفر مليئة بالصور والرسائل، ونموذج لسيارته، وقفازات القيادة، وبعض النقود، وميدالياته البحرية، وزوج من حذاء حفيده، وعملات ذهبية، وساعتين، والحجارة التي التقطها في رحلاته. كما ضم نعش «توني» قرص DVD من مقاطع من أفلامه المفضلة، وiPhone، ونظاراته الشمسية، وسبع حزم من بديل السكر، وبعض المسكنات، وقناع نوم، ورماد كلبه، وفرش للرسم، ودهانات، ولوحات، وقلم. كما كان «توني» داخل نعشه مرتديًا شورتًا أبيضًا، وسترته البيضاء المفضلة التي تم إصلاحها كثيرًا، ووشاح أرماني. في حين أن هذه الأشياء قد تبدو كثيرة، إلا أن الفكرة كانت أن هذه العناصر تروي قصة حياته، حتى عبوات بديل السكر تواجدت، فكان «توني» يسكبها على كل شيء يأكله. 9. رولد دال للجنة رتبت حفيدة كاتب الأطفال البريطاني رولد دال، جنازة الفايكنج له، واختيارها لهذه الجنازة يعود إلى أن الفايكنج كانوا يدفنون الأشياء معهم. دفن الكاتب مع أقلام الرصاص «HB» المفضلة لديه، كما وضعت العائلة بعض النبيذ الأحمر الغالي والشوكولاتة في النعش، بجانب إشارات للعبة البلياردو، لأنه كان من أشد المعجبين باللعبة، بجانب منشار دائري. 8. الماريجوانا مع بوب مارلي في قبره دُفن بوب مارلي، أشهر مغني ريجي في العالم، وهو يرتدي باروكة شعر مستعار من المجدل، لأنه فقد كل شعره أثناء علاجات السرطان. واحتوى نعشه على جيتار «جيبسون ليه بول» الأحمر، وكتاب مقدس فتح على المزمور 23، وأعقاب من الماريجوانا، وضعتها أرملته هناك في نهاية مراسم الجنازة، وذلك لأن «بوب» كان راستافاريًا (طائفة دينية في جامايكا)، فكان للأعشاب أهمية دينية. 7. فرانك سيناترا يخشى الاختطاف وداخل مقبرة الممثل الأمريكي فرانك سيناترا، تواجدت زجاجة ويسكي من نوعه المفضل «جاك»، حيث كان يشربها دائمًا، عندما يؤدي حفلاته على خشبة المسرح. وكان «فرانك» أيضًا مدخنًا شرهًا، لذا احتوى نعشه على علبة سجائر، وولاعة. كما دُفن معه 10 سنتات، تحسبًا لإجراء مكالمة هاتفية، ففي عام 1963 تعرض لاختطاف، ولم يُطلق سراحه إلا بعد أن دفع المغني فدية، وقالت ابنته إن والدها أراد دائمًا، بعد هذه الواقعة، التأكد من أن لديه المال لإجراء مكالمة هاتفية إذا احتاج إلى هذا. 6. صنارة في مقبرة روني فان زانت دُفن مع المغني الأمريكي روني فان زانت صنارة الصيد الصفراء الخاصة به، وذلك تكريمًا مناسبًا لهوايته المفضلة. كما ادعى العديد من الأشخاص أنهم رأوا «شبح فان زانت» بالقرب من بحيرة ديلانسي في شمال فلوريدا، حيث أنها كانت واحدة من أماكن الصيد المفضلة لديه. 5. ويليام بوروز مسلحًا دفن بصحبة المؤلف ويليام بوروز عصا السيف، بالإضافة إلى مسدسًا محملًا من عيار 38، وأرجع الأطباء النفسيين هذا إلى تاريخ الفقيد مع الأسلحة، حيث أنه في عام 1951، أطلق النار على زوجته الثانية «جوان» عندما كان حالة سكر، مما أدى إلى وفاتها، حتى أُدين بالقتل غير العمد، وطارده موتها لبقية حياته. 4. تكريم لذيذ لـ أرش ويست من المحتمل أنك لست على دراية باسمه، لكنك بالتأكيد على دراية بادعائه إلى الشهرة: كان «ويست» هو مخترع إحدى منتجات المقرمشات الشهيرة. وألقى الأصدقاء والعائلة رقائق المقرمشات في صندوق الدفن، وهو ما لم يطلبه «ويست»، لكن ابنته أكدت لـ «رويترز» أن والدها كان سيجد هذا الأمر مضحكًا، ولم يكن لدى المقبرة مشكلة في الفكرة أيضًا، لأن الرقائق قابلة للتحلل. لذا ألقى أحباء «ويست» هذه الرقائق حول التابوت. 3. خرجت ساندرا ويست بأناقة كانت ساندرا ويست من الأثرياء الاجتماعيين في بيفرلي هيلز، ولديهم الحس السليم للزواج من أحد أقطاب النفط في تكساس. ورثت الملايين واستمتعت بإنفاق هذه الأموال على المجوهرات، وجمع الطوابع، وبكرة الصيد المصنوعة من الذهب الخالص. كتبت «ساندرا» وصية تطالب بدفنها بجوار زوجها في ثوب النوم المخرم الخاص بها، وفي سيارتها الفيراري مع المقعد المائل بشكل مريح، وتم تنفيذ أمنيتها الغريبة. فوُضعت «ساندرا» داخل صندوق كبير ثم وضعت بداخل السيارة بشكل مريح، ودُفنت السيارة في القبر البالغ طوله 19 قدمًا وعرضه 10 أقدام وعمقه 9 أقدام، ثم بعد ذلك تم تغليف كل شيء بالخرسانة، وذلك لردع أي متهور يحاول نبش القبر. 2. هاري هوديني لا يحاول الهروب من القبر وضع الساحر «هاري» خططًا لدفنه قبل أكثر من 11 عامًا من وفاته، حيث طلب تجميع الرسائل التي حفظها من والدته، التي تربطه بها علاقة وثيقة جدًا، ورسالة واحدة من زوجته معًا، وتحويلها إلى وسادة لرأسه في نعشه. كما طلب أن يوضع في التابوت البرونزي المحطم، الذي كان قد صنعه خصيصًا لخدعة غريبة، حيث استخدمه لإثبات أن «أي شخص يمكنه العيش بدون هواء لمدة ساعة». 1. بيلا لوجوسي دراكولا التسعينات اُشتهر بيلا لوجوسي بأداء دور الكونت دراكولا في فترة التسعينات، وبعد وفاته في عام 1956، طلبت زوجاته دفنه في رداء دراكولا. لم يكن «بيلا» الشخص الوحيد الذي دُفن في أحد مظاهرهم الأيقونية، حيث ذكرت «رويترز» أن مايكل جاكسون دفن بارتداء الظلال وقفاز أبيض واحد. وفي عام 1980، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن كولونيل كنتاكي هارلند ساندرز، كان يرتدي بدلة بيضاء كان بها إعلانات لسلسلة مطاعمه.
مشاركة :