إلى من يهمه الأمر من المسؤولين بوزارة التجارة والصناعة أو المختصين بحماية المستهلك

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اسمحوا لي ايها السادة في الجهات المختصة إلى رفع معضلتي التي كنت فيها ولا أزال قيد المُتجاهل فأنا مواطن استجبت إلى تلك العروض التجارية التي تطرحها وكالات السيارات في شهر رمضان المبارك في كل عام، ففي شهر سبتمبر عام 2013 رغبت في شراء سيارة بقيمة 20500 دينار بحريني، وكان تسويق السلعة لدى وكالة السيارات يوحي بان الشركة ستحمل عُملاءها على أكف من حرير، وبعد اقتناء السيارة ومع دخولها أول برنامج للصيانة تبين هناك إهمال وعدم متابعة من القائمين بقسم الصيانة من حيث المواعيد ومتابعة جاهزية السيارة حتى اللباقة في استقبال العميل ومحادثته الامر الذي اثرى في النفس عدم المصداقية اثناء تسويق السلعة بما يرغب العميل اثناء الشراء، واستمرت العملية على هذا المنوال وظهور أعراض ميكانيكية على السيارة وتم التنويه لها مراراً وتكراراً إلى ان اضطررت للرجوع إلى مدير قاعة العرض الذي نظم لقاءً منفرداً مع مدير الصيانة ومساعده للنظر في شكوى العميل التي تم الاستماع لها وبوعود حلها من اجل ارضاء العميل. لكن هذه الأمور وجهت كما هي ولم يتم التعامل معها ولم تؤخذ بعين الاعتبار كما وان الاعراض الميكانيكية كما هي مما اضطر بي إلى مواجهة احد مهندسيهم وعمل الاختبارات اللازمة والجلوس 6 ساعات للوصول إلى حل ولكن دون جدوى، لزمني الامر الى مراسلة الشركة الأم ومقرها الامارات العربية المتحدة ان الرد بانه سوف يتعامل مع الموقف عن كثب مع المعنيين بالوكالة في البحرين. في النهاية سئمت من هذا الوضع الغير مرضي إطلاقاً مما دفعني إلى طلب مقابلة صاحب الملك لعرض مشكلتي وايضاً باءت بالتهرب من مقابلتي ولم يكن هناك اي انصاف. فأرجو من المعنيين النظر إلى مسألتي واخذها بعين الاعتبار وان جميع الثبوتيات موجودة لبيان الضرر. ] البيانات لدى المحررة

مشاركة :