انطلقت يوم أمس فعاليات المنتدى العربي السادس لتقنية الاتصالات والمعلومات 2020 افتراضيًا بعنوان «تقنية المعلومات والاتصالات: المحرك للابتكار والاستدامة»، تحت رعاية المهندسة مريم أحمد جمعان رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، وذلك بتنظيم لجنة تقنية الاتصالات والمعلومات لاتحاد المهندسين العرب بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات، وحضور أكثر من 660 مشارك من 35 دولة.وألقت المهندسة مريم أحمد جمعان رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات كلمة في مستهل الافتتاح قالت فيها إنه نظرًا لظروف جائحة فيروس كورونا المستجد، واتباعًا لنصائح وتوصيات الجهات المختصة، ارتأت اللجنة المنظمة للمنتدى أن يتم عقد المنتدى كفعالية افتراضية، بدلاً من تأجيله.وأضافت أن جائحة فيروس كورونا المستجد أظهر قوة وإمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما لم يحدث من قبل، حيث شهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات طفرة استثنائية بتحول أغلب الأعمال في جميع أنحاء العالم إلى العمل عن بُعد وعقد المؤتمرات عبر الإنترنت بالإضافة إلى متابعة طلاب المدارس فصولهم الدراسية بدعم من مجموعة من التقنيات الرقمية، موضحة أن المنتدى اتخذ هذا العام شعار «تقنية المعلومات والاتصالات: المحرك للابتكار والاستدامة» سعيًا لتسليط الضوء على الإمكانات التحويلية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تشكيل الاقتصاد الرقمي وتعزيز الثورة الصناعية الرابعة بهدف جعلها أداة قوية قادرة على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.وأشارت إلى أن البحرين منصة إقليمية رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحتل مرتبة متقدمة في مختلف المجالات الحيوية، فوفقًا لتقرير الأمم المتحدة عن جاهزية الحكومة الإلكترونية لعام 2016، نالت البحرين المرتبة 11 عالميًا في مؤشر البنية التحتية للاتصالات وتصدرت مؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية، كما صنف التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2016 للنموذج الاقتصادي العالمي مملكة البحرين في المرتبة 24 على مستوى العالم في المؤشر الفرعي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يقيِّم مدى جاهزية الركائز الثلاث لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأفراد والصناعة والحكومة.
مشاركة :