عبدالله البابطين: أعلن نادي المحرق عن توجهه إلى عدم السماح للاعبيه بالانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خارج أيام الفيفا، وذلك بحسب نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم، دون أن يبين الأسباب التي دعته إلى اتخاذ مثل هذا القرار الذي قد يربك حسابات الأرجنتيني باتيستا، خصوصا وان معظم الفترات التي يتجمع فيها المنتخب الوطني تكون خارج أيام الفيفا. وخلف هذا الإعلان ردود أفعال متباينة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الجماهير إلى مؤيد ومعارض، المؤيدون يرون أن هذا القرار يصب في مصلحة المنظومة الكروية ككل في ظل توجه اتحاد الكرة لتطبيق الاحتراف خلال العام ما بعد القادم، وأن مثل هذه القرارات ستشكل نقطة الانطلاق لمشروع الاحتراف وستمهد لتطبيقه تدريجيا، أما المعارضون فيرون أن هذا القرار جاء ليناقض التوجه المعلن لنادي المحرق في دعم المنتخبات الوطنية بحسب ما جاء في إحدى البيانات التي صدرت عنه مؤخراً، كما من شأنه أن يعرقل مسيرة المنتخب في ظل وجود ستة لاعبين من المحرق في صفوفه، فيما ذهب بعض المعارضين لوضع وطنية النادي ومسيريه في دائرة النقاش. ولتبين الأسباب وراء هذا الإعلان، حاول الأيام الرياضي أخذ تصريح رسمي من أحد المسئولين بالنادي، وذلك من أجل الحصول على مزيد من المعلومات لتقديم صورة واضحة أمام الرأي العام، وتم التواصل مع أمين السر محمد بن دينة الذي رفض الإدلاء بأي تصريحات تخص الشأن الرياضي، وقال ان اتحاد الكرة يمكنه تزويدنا بكل مانحتاجه من تفاصيل، واكتفى بالتأكيد على أن النادي سيصدر بياناً رسمياً ليوضح الأمور للرأي العام. الجدير بالذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي مطلع الشهر الحالي رفض نادي الرفاع السماح للاعبيه بالانضمام إلى صفوف المنتخب في بداية الإعداد، قبل ان تحل المسألة ويسمح للاعبيه بالالتحاق بالمنتخب الوطني، كما حدث أمر مشابه لنادي الحد الذي دخل في مواجهة صريحة مع المدرب باتيستا بعدما قرر الاستغناء عن لاعبي الحد، قبل ان تحل المسألة أيضاً ويعود نصف لاعبي الحد إلى صفوف المنتخب.
مشاركة :