شبت في الساحة السياسية اللبنانية أمس (الاثنين) «حرب بيانات» بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حول أسباب تأخر تأليفها، فيما رفض رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر المثول أمام المحقق العدلي في «انفجار مرفأ بيروت» القاضي فادي صوان، الذي قابل رفضهم بتصعيد وتحديد مواعيد جديدة لاستجوابهم. وأشار الحريري في بيان صدر عن مكتبه إلى طلب عون بـ{ثلث معطّل لفريق حزبي واحد»، فيما تحدثت رئاسة الجمهورية عن {تفرّد الحريري بتسمية الوزراء، خصوصاً المسيحيين». وبالنسبة إلى مسار التحقيقات في تفجير المرفأ، قال مصدر رسمي من مكتب رئيس الوزراء، إن صوان اتصل بمكتب دياب الأسبوع الماضي ليطلب موعداً معه، أمس، لكن تم إبلاغه برفض دياب الخضوع للاستجواب، فيما قال خليل وزعيتر إنهما نائبان ولم يتبلغا بالطريقة الدستورية.
مشاركة :