كتب:علي ميرزا   تصوير:عبد الأمير السلاطنةسخّر النصر خبرته ليرفع رصيده إلى 9 نقاط بعد إلحاق الخسارة السادسة بعالي وإبقائه على الصفر وبثلاثة أشواط نظيفة 25-23، 25-19، 31-29 في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس ضمن جولة العيد الوطني من دوري عيسى بن راشد لأندية الدرجة الأولى للكرة الطائرة التي أقيمت على صالة عيسى بن راشد في الرفاع، وقادها الدوليان سامي سويد(أول) وجعفر المعلم (ثان)، واستحقّ النصر نتيجة المباراة عطفا على حسن تصرف لاعبيه من جهة ، واستثمار خبرتهم من جهة أخرى، في الوقت الذي قدم فيه عالي أداء متقلبا ومهزوزا متأثرا بأخطائه المباشرة التي تبارى لاعبوه على ارتكابها، وقد شهد التحكيم ربكة، إذ شهدت المباراة استدعاء الحكم لمساعده في أكثر من مناسبة.وضع الخبير حسن ضاحي نهاية للشوط الأول الذي جاء متقلب الأداء خاصة من جانب عالي الذي دفع ثمن أخطائه الهجومية رغم تقدمه في النتيجة 8-3، و11-8، و13-10 مما أتاح الفرصة لخبرة النصر أن تعبر عن نفسها بقيادة صبيح إبراهيم ويونس المتروك بالتقدم في النتيجة 23-21 بعد سلسلة من التعادلات كان آخرها 20-20.وسجل النصر أفضليته في الشوط الثاني، الذي كانوا فيه أكثر تنظيما ليذهبوا في النتيجة بعيدا 18-11 وفاعلية هجومية  وراءها صانع ألعاب الفريق عيسى عباس بقيادة يونس المتروك وصبيح إبراهيم وإبراهيم محمد وتدخلات حسن ضاحي وأحمد جواد الهجومية السريعة، في الوقت الذي واصل فيه عالي اداءه المهزوز في ظل غياب حائط صده، ليضع صبيح النصر بصمته على نهاية الشوط.وسعى مدرب عالي الكابتن عبد الله عيسى إلى إعادة عناصره إلى أجواء المباراة عبر الشوط الثالث الذي زجّ فيه بزهير عباس الذي قدم إ(ضافة هجومية )بدلا من أمين محمد وحسين علي لتعويض محمود جاسم في الإعداد، وجاء الشوط متكافئا حتى رمقه الأخير 28-28، ولم يستثمر النصر أفضليته عندما تقدم في النتيجة 20-17، قبل أن يضع صد النصر نهاية للشوط والمباراة.دار كليب يتفوّق على البسيتينوفي المباراة الأولى ألحق فريق دار كليب الخسارة السادسة بمنافسه البسيتين وبثلاثة أشواط نظيفة 25-17، 25-16، 25-15، ليرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث مقابل نقطة واحدة للبسيتين، في المباراة التي قادها تحكيميا الدوليان محمد خاتم (أول) وأحمد القيم (ثان)، وشهدت المباراة الظهور الرسمي الأول لمعد البسيتين محمد منصور، ورغم الندية التي أظهرها البسيتين مع بداية الشوطين الأوليين باستثناء الشوط الثالث الذي فرض دار كليب سطوته عليه منذ البداية 21-8 إلا أنّ الكلمة في نهاية الطواف تكون لرفاق محمود حسن قائد وصانع ألعاب دار كليب الذين يدينون في فوزهم إلى الفعالية الهجومية من قبل علي إبراهيم ومحمود عبد الواحد وعباس سلطان وتدخلات الثنائي حسن عباس وأيمن عيسى الهجومية السريعة وتشكيل حائط الصد، ورغم البروز الذي ظهر به ثنائي البسيتين الروسي سيرجي وأحمد عبد الحسين إلا أنّ الأخطاء السهلة على مستوى إضاعة الإرسال والهجوم الطائش وقلة الخيارات الهجومية قد صبّ في صالح المنافس.