1.78 تريليون دولار المتوسط اليومي لأحجام تداول العملات حول العالم في نوفمبر

  • 12/14/2020
  • 23:50
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت بيانات من "سي إل إس" أمس أن المتوسط اليومي لأحجام تداولات الصرف الأجنبي العالمية قفز 11 في المائة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، إذ أثارت نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية ولقاح "فايرز/بيونتيك" للوقاية من مرض كوفيد - 19 زيادة حادة في نشاط المعاملات الفورية. وبحسب "رويترز"، قالت "سي إل إس"، وهي منصة رئيسة لتسوية الصفقات في سوق الصرف الأجنبي، في بيان "إن المتوسط اليومي لأحجام تداول العملات بلغ 1.78 تريليون دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) ارتفاعا من 1.6 تريليون دولار قبل عام". وأضافت أن "تلك القفزة في النشاط قادها ارتفاع حاد في المعاملات الفورية مع تزايد الأحجام بنسبة 23 في المائة عن مستويات 2019"، وارتفع حجم مبادلات العملة 5.7 في المائة على أساس سنوي. إلى ذلك، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو بفضل الآمال في أن تتوصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجارة حرة بعد قرار تمديد المفاوضات عقب انتهاء المهلة السابقة أمس الأول. وجرى تداول الدولار قرب أقل مستوى في عامين ونصف مقابل نظرائه الرئيسين قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي يختتم غدا، حيث من المتوقع أن يعلن صناع السياسات زيادة المشتريات من أدوات الخزانة طويلة الأجل لاحتواء ارتفاع العائدات. وحذر بعض المحللين من أن صعود الاسترليني قد لا يدوم في ضوء أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي لم يتمكنا مرارا من تضييق هوة الخلافات واستمرار خطر أن تعاني التجارة والشركات حالة فوضى دون اتفاق. وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي لدى "آي.جي" للأوراق المالية في طوكيو، "هذا صعود مؤقت في الاسترليني، لكن ما زال من غير الواضح إن كان بالإمكان تحاشي عدم إبرام اتفاق. صفقة جزئية تتضمن اتفاقا لإجراء مزيد من المفاوضات في العام المقبل قد تنقذ الاسترليني، لكن أي شيء أقل سيفضي إلى تجدد البيع". قفز الاسترليني 0.72 في المائة إلى 1.3311 دولار، في أكبر مكسب يومي له منذ أول كانون الأول (ديسمبر). وأمام اليورو، ارتفعت العملة البريطانية 0.53 في المائة إلى 91.10 بنس. وصعد اليورو 0.21 في المائة إلى 1.2133 دولار. ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية لتسجل 104.04 ين للدولار. وسجل مؤشر الدولار 90.775 أمام سلة من ست عملات رئيسة، مقتربا من أقل مستوى في عامين ونصف. في حين تراجعت أسعار الذهب أمس مع صعود الأصول عالية المخاطر بفعل بدء استخدام لقاح كوفيد - 19، ما ألقى بظلاله على الآمال حيال مزيد من التحفيز المالي والنقدي في الولايات المتحدة. وبحسب "رويترز"، فإنه بحلول الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.7 في المائة عند 1825.50 دولار للأوقية "الأونصة"، في حين نزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.8 في المائة إلى 1829.50 دولار. وقال هوي لي، الخبير الاقتصادي في بنك أو.سي.بي.سي، "حماس لقاح كوفيد - 19 من المرجح أن يطغى على تيسير جديد من مجلس الاحتياطي وحزمة إنقاذ مالي في المدى القريب. لكن الذهب قد يصعد في 2021 عندما يتلاشى التفاؤل حيال اللقاح ويعود تركيز المستثمرين إلى توقعات ارتفاع التضخم بسبب التحفيز النقدي والمالي الضخم الذي سيحتاج إليه الاقتصاد الأمريكي". بدأت أمس الأول أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من "فايزر" و"بيونتك" في الولايات المتحدة، ما رفع الأسهم الآسيوية. لكن مما حد من خسائر الذهب تقارير عن خطة إنقاذ حجمها 908 مليارات دولار قد تُقر بعد أن قال مشرع ديمقراطي كبير "إن حزبه قد يكون مستعدا للتوصل إلى حل وسط". ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.19 في المائة إلى 23.95 دولار للأوقية بينما زاد البلاتين نحو 1 في المائة إلى 1018.60 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2314.00 دولار للأوقية.

مشاركة :