أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الإثنين) للرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام على أساس مبادرة السلام العربية والقرارات ذات الصلة، وأهمية وحدة الصف الفلسطيني. جاء ذلك خلال اجتماع الشيخ تميم مع الرئيس عباس اليوم بالدوحة، والذي بحثا فيه أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين حسبما أفاد الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني. وأضاف الديوان أن الأمير والرئيس عباس بحثا خلال الاجتماع أيضا سبل توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأطلع الرئيس عباس أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد الشيخ تميم من جهته موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بحسب المصدر نفسه. وعقب الاجتماع غرد أمير قطر على حسابه في موقع ((تويتر)) قائلا " أكدت للأخ الرئيس أبو مازن خلال لقائنا اليوم على موقف قطر الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والمؤيد لتحقيق السلام على أساس المبادرة العربية وحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية". وتابع " كما أكدت على أهمية وحدة الصف الفلسطيني". وكان عباس قد وصل أمس (الأحد) إلى الدوحة وغادرها مساء اليوم بعد زيارة عمل للبلاد. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الزيارة تكتسب أهميتها في ظل متغيرات وتطورات متلاحقة تشهدها القضية الفلسطينية على الساحة العربية، إذ جاءت بعد أن أعلنت المملكة المغربية وقبلها السودان والإمارات والبحرين، تطبيع علاقاتهم الدبلوماسية مع إسرائيل. وأشارت التقارير إلى أن قطر تعد من بين أبرز الداعمين للشعب الفلسطيني، إذ تجاوزت مساهماتها عبر صندوق قطر للتنمية ولجنة إعمار غزة مليار دولار أمريكي، كما وجه الأمير في مارس الماضي بتقديم 150 مليون دولار على مدار ستة أشهر لتخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم برامج الأمم المتحدة في قطاع غزة بما في ذلك التصدي لتفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).