تنظم وزارة التربية والتعليم فعالية «مختبر الأفكار»، وتستهدف الفعالية مجموعة من القيادات المدرسية ﻓﻲ وزارة التربية والتعليم، إلى جانب مجموعة من القادة والخبراء الملهمين في الممارسات القيادية التعليمية، ومختبر الأفكار، وهي فعالية مبتكرة وتفاعلية مخصصة لاستكشاف سبل التعاون وتبادل المعرفة، إلى جانب وضع استراتيجيات تسهم ﻓﻲ تعزيز مستويات التعليم ﻓﻲ دولة الإمارات لتحاكي الكفاءات العالمية، ضمن جلسات إبداعية مخصصة للتعاون والتعلم، وتبادل الأفكار والتجريب والتفاعل والحوار. ويركز هذا المحور على تمكين قادة المدارس، وتوفير الفرصة لاطلاعهم على أساليب مبتكرة ﻓﻲ قيادة مدارسهم وتمكينها لتتناسب مع معطيات التعليم للمستقبل وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الموضوعات مثل: «قائد المستقبل: استشراف مستقبل التعليم»، و«مهارات وعقلية النجاح نموذج الإمارات ﻓﻲ القيادة». وتقدم الوزارة للمرة الثانية فعالية مختبر الأفكار ideas lab، ضمن ملتقاها السنوي، وهي فعالية تحاكي الكفاءات العالمية عبر رسم خريطة طريق تمهد لاستكشاف التطورات التي يضطلع بها القطاع التعليمي، وسبل مواجهة التحديات ضمن جلسات إبداعية مخصصة للتعاون والتعلم، وتبادل الأفكار والتجريب، والتفاعل والحوار، وتقدم بشكل مختلف، حيث يتم إدارة مختبر الأفكار بطريقة ابتكارية تفاعلية، لن يتضمن منصةً أو عروضاً تقديمية. وسيعمل المشاركون بنشاط وبشكل مكثّف تحت إدارة عدد من المختصين، وسيقام مختبرا أفكار برئاسة ناصر اليماحي عضو المجلس الاتحادي الوطني، وعلي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام، وهند المعلا عضو مجلس المديرين، رئيس الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، ويتمثل دور رئيس الفعالية بكونه مرجعاً استشارياً للجميع أثناء تقييم الأفكار وتطويرها، والمحكم النهائي للفكرة، وتحويلها إلى مبادرة تطبيقية مستقبلية، حيث يتم عرض مخرجات ونتائج مختبر الأفكار. وتشكل النتائج خريطة طريق تساعد القيادات المدرسية في دولة الإمارات العربية، وتقدم على شكل «مخطط تفصيلي» يشتمل على أبرز المخرجات، التي وصل إليها المشاركون في حواراتهم وأنشطتهم التفاعلية لمساعدة القيادات في دولة الإمارات على تحقيق التطور المهني، والتعاون فيما بينهم على صورة برامج ومبادرات وممارسات تطبيقية. وتعمل وزارة التربية والتعليم على ريادة مستقبل التعليم في الدولة، الذي سيشهد في غضون السنوات المقبلة تحولاً سريعاً نحو منظومة التعليم عن بعد، والمهارات المتقدمة، وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الجوانب الدراسية كافة، والبحث عن نماذج جديدة للتعليم من خلال استشراف المستقبل، واستكشاف مجموعة متنوعة من الأفكار لخدمة القطاع التعليمي، وتركيز الجهود على حلول مبتكرة توفر مستوى عالياً من التأثير في القطاعات الأخرى. وتستهدف الفعالية مجموعة من القيادات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، إلى جانب مجموعة من القادة والخبراء الملهمين في الممارسات القيادية المختلفة من قطاعات خارج التعليم. ويتم طرح تساؤلات عدة خلال مختبر الأفكار، حول هندسة مدارس المستقبل واستشراف مستقبل التعليم، وأهم الأفكار الداعمة لهذا البعد، وكيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى ممارسات تطبيقية، والتحديات التي قد تواجه ترجمة هذه الأفكار إلى خطط عمل ومبادرات.