في إطار التزامها بالشراكة المجتمعية، ومساندة لجهود حكومة مملكة البحرين في دعم وتكريم المتطوعين، قامت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) بتكريم اثنين من طلبتها وهما: مريم الخنيزي ومحمد عبدالرسول آل حماد، نظير تطوعهما في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.وكان في استقبال الطالبين كل من الرئيس التنفيذي الدكتور جيف زابودسكي ونائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية الدكتورة ريم البوعينين، حيث أشادوا ببادرة الطلبة الطيبة وحسهم الوطني الذي دفعهم للالتحاق بهذه المهمة الصعبة، وخصوصًا وأنهم مازالوا على مقاعد الدراسة، معبرين عن فخرهم بطلبة البوليتكنك الذين لم يتوانوا يومًا عن تلبية نداء الوطن والتطوع في كافة المجالات، وهذا إن دل فإنما يدل على حسهم بالمسؤولية المجتمعية وأهمية تعزيز التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع في مملكة البحرين.وبدورهما عبر الطالبان عن سعادتهما وتقديرهما لهذه البادرة الطيبة من الإدارة التنفيذية بالبوليتكنك. وقد أشارت الطالبة مريم الخنيزي إلى أن "العمل التطوعي في بيئة عمل تساعد على التطور مع أشخاص طموحين وناجحين من ذوي الخبرة من أطباء واستشاريين وإداريين وجميع العاملين يشكل حافزًا للتحصيل العلمي، حيث نحصل على التشجيع المستمر والنصائح والتحفيز. وقد حصلت على كثير من التشجيع من الأطباء للاستمرار في الدراسة والعمل معًا". مؤكدةً أن "بيئة بوليتكنك البحرين وأنشطتها التطوعية تساعد كثيرًا في تنمية روح المبادرة والتطوع. فأول فرصة عمل تطوعي لي خارج البحرين كانت في جورجيا مع منظمة ايزك، والتي جاءت بسبب الأنشطة الطلابية التي توفرها الكلية، كما أن أكثر المشاريع الطلابية المطلوبة خلال دراستنا في البوليتكنك يحرص الأساتذة من خلالها على إضافة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي من شأنها أن تساعد في تغيير أفكار الطلبة وانتهاز الفرص للعمل التطوعي وتنمية روح المبادرة للتغيير". فيما أضاف الطالب محمد عبدالرسول آل حماد أن "بيئة البوليتكنك والأنشطة الطلابية التي توفرها ساعدتني كثيرًا، وكوني متطوعًا سابقًا في نادي المتطوعين في الكلية، وعضو مجلس طلبة سابق فإن ذلك أتاح لي الفرصة لتعلم أهمية مساعدة الغير هذا الفضل يعود إلى بوليتكنك البحرين".