نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:الكشف عن مخطط إخواني يستهدف دول الخليج.مصر نجحت باحترافية.. وأتمت استحقاقاتها الانتخابية،أسرار المؤامرة الجديدة للهجوم على مصر.مصر تقدمت 13 مركزا..وحققت 70 % من المستهدف فى مؤشر الفقر.لماذا قطع حمدوك زيارته لإثيوبيا ؟رسميا..أمريكا تحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.استثمار أكثر من 100 مليار جنيه لإنشاء جامعات ومدارس وتدربيب معلمين.سيدة المطرقة والسندان.الكشف عن مخطط إخواني يستهدف دول الخليج قالت مصادر مطلعة إن التحقيقات التى أجرتها أجهزة الأمن مؤخرًا كشفت مخططًا لجماعة الإخوان الإرهابية لإقامة مشروعات فى دول الخليج تحت غطاء سري.وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات كشفت أيضًا تشكيل جماعة الإخوان لعناصر شديدة الخطورة فى الخليج، وأن الجماعة قامت بنقل أموالها مؤخرًا إلى إيران تمهيدًا لاستثمارها فى الخليج العربي.وبحسب المصادر، فإن القاهرة أبلغت دولًا خليجية بمعلومات دقيقة عن تحركات الإخوان، فى الوقت الذى أشارت فيه عناصر تابعة للإخوان، تم ترحيلها مؤخرًا من الكويت، إلى وجود تنسيق على مستوى رفيع بين إخوان الكويت ونظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.وأكدت أن الإخوان نجحوا فى القيام بالمزيد من عمليات الاختراق للجاليات العربية فى أوروبا. مصر نجحت باخترافية..وأتمت استحقاقاتها الانتخابية نجحت مصر في إدارة المشهد الانتخابي باحترافية وخلق مناخ آمن لإدلاء الناخبين بأصواتهم، وأبرزت شهادات المراقبين، أن الدولة نجحت في التحدي، وأتمت استحقاقاتها الانتخابية رغم «كورونا».. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز 100 مرشح بإعادة المرحلة الثانية.. والقائمة الوطنية ضمنت تمثيلا مشرفا لأحزاب المعارضة.. مما يؤكد أن التعددية السياسية ضمانة لأداء برلمانى يليق بالمصريين.. وحرية الرأى والتعبير تجسيد حقيقى للدولة المدنية الحديثة. أسرار المؤامرة الجديدة للهجوم على مصر كشفت مصادر أمنية عن تفاصيل وأسرار المؤامرة الجديدة للهجوم على مصر من خلال تمويل دكاكين حقوق الإنسان حيث تتولى المؤسسة العربية للديمقراطية ومقرها في الدوحة بقطر وترأس مجلس إدارتها والدة تميم بن حمد أمير دويلة قطر، عمليات التمويل المشبوهة..وأكدت المصادر أن أول دفعة من التمويلات حصل عليها الهارب خارج البلاد المدعو بهى الدين حسن مدير مركز يسمى القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.. وأن الهدف كالعادة الاستمرار فى الهجوم على الدولة المصرية وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة فى البلاد والضرب فى ملف حقوق الإنسان ونشر الأكاذيب وإطلاق الشائعات وبث الفتن..كما أن هناك كشوفات جديده تم الإعداد لها لتمويل 7 دكاكين أخرى على نفس نهج بهى الدين حسن. مصر تقدمت 13 مركزا..وحققت 70 % من المستهدف فى مؤشر الفقر عقد رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا؛ لمتابعة مؤشرات التنمية المستدامة التي حققتها مصر خلال العام 2020، وكشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مصر حققت نتائج إيجابية ملحوظة على المستوى العالمي في هذه المؤشرات، حيث تقدمت 13 مركزا بمؤشر جودة البنية التحتية..وحققت 70 % من المستهدف فى مؤشر الفقر..واحتل مصر المرتبة 83 من بين 166 دولة مصنفة، مقارنةً بعام 2019، حيث كانت تحتل المرتبة 92 من بين 162 دولة مصنفة.وتقدمت مصر على المستوى العربي، لتحتل المرتبة 7 من بين 20 دولة عربية مصنفة في عام 2020، مقارنةً بعام 2019، حيث كانت تحتل المرتبة 9 من بين 19 دولة عربية مصنفة، وعلى مستوى القارة الأفريقية، تحتل مصر حاليا المرتبة 4 من بين 47 دولة إفريقية مصنفة في عام 2020، كما احتلت ذات المرتبة في عام 2019 من بين 45 دولة إفريقية مصنفة، لافتة إلى أن مصر احتلت المرتبة 10 مقارنة بـ 16 دولة من الأسواق الناشئة المصنفة في عامي 2019 و2020، كما احتلت المرتبة الأولى من بين 9 بلدان عربية في اتباع المعايير الوطنية العربية لتقييم أهداف التنمية المستدامة. لماذا قطع حمدوك زيارته لإثيوبيا ؟ كشف مصدر سوداني رفيع المستوى لـصحيفة الشروق،عن أسباب قطع رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك زيارته إلى إثيوبيا بشكل مفاجئ عقب ساعات من لقائه بنظيره آبى أحمد، عائدا إلى الخرطوم، على الرغم من إنه كان مقررا لها أن تستغرق يومين، قائلا: «الزيارة حققت أهدافها فى الساعات الأولى منها، واستجاب الجانب الإثيوبى إلى مطالب السودان فلم يكن هناك مبرر لاستمرار الزيارة»..وأضاف المصدر السودانى، إن اليوم الثانى من الزيارة كان يتضمن «برامج ترفيهية» ومن ثم قرر حمدوك الاعتذار عن عدم استكمال الزيارة لاسيما أن الأوضاع الداخلية السودانية تتطلب منه العودة إلى البلاد، خاصة فى ظل صدور قرار رسمى من الإدارة الأمريكية، صباح أمس، برفع اسم بلاده من قوائم الدول الراعية للإرهاب، والتزامه باجتماع مع القوى السياسية بشأن حسم الجدل الدائر المتعلق بمجلس شركاء الفترة الانتقالية، موضحا أن حمدوك رأى أنه يُمكن عقد تلك الجولات والبرامج الترفيهية فى وقت لاحق.استثمار أكثر من 100 مليار جنيه لإنشاء جامعات ومدارس وتدربيب معلمي دخلت الدولة تحديا كبيرا، وتم وضع رؤية لتحسين مستوى التعليم على مدى السنوات الست الماضية، حيث استثمرت الدولة أكثر من 100 مليار جنيه خلال هذه الفترة مناصفة بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، لمحاولة سد الفجوة التعليمية التي كانت قائمة ورفع مستوى جودة التعليم، ففي خطة العام المالي 2014- 2015 تم البدء باستثمارات تقدر قيمتها بـ 7,6 مليار جنيه، ووصلت خلال العام الماضي إلى 32 مليار جنيه، أي أنها تضاعفت 3 مرات خلال السنوات الخمس الماضية فقط، وهو ما يؤكد مدى الاهتمام المتزايد من الدولة للاستثمار في مجال التعليم، والتحرك بأقصى سرعة ممكنة خلال هذه المرحلة لتعويض الفترات المتراكمة السابقة. سيدة المطرقة والسندان تحدت بدور عبد الفتاح سيدة مقيمة باحدى القرى التابعة لمركز بنها بالقليوبية، الظروف الصعبة كى تكون سندا وعونا لزوجها لكسب قوت يومهم، فهى تساعد زوجها فى أعمال الحدادة، من خلال التجول بالقرى المختلفة لأعمال الحدادة لأدوات الفلاحين، مشيرة إلى أنها تساعد زوجها فى الحدادة منذ عشر سنوات بعد زواجهم مباشرة..وتابعت «ممكن نفضل شغالين من الصبح لحد بعد العصر وطبعا أنا اللى بضرب بالمرزبة (المطرقة الثقيلة)، لأن زوجى ظهره تاعبه جدا، وكمان منقدرش نجيب عامل باليومية لأن دا مش هيوفر ليا ولأولادى أى فلوس نعيش بيها، وخاصة إننا مفيش أى دخل تانى لنا، وبعد اليوم دا كله بعمل شغل البيت، وإحنا ساكنين بالإيجار، وزوجى مش معاه فلوس يجيب محل».رسميا.. أمريكا تحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أكدت السفارة الأمريكية في الخرطوم، حذف السودان من قائمة «دولة راعية للإرهاب»، وأن القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من أمس الاثنين..وقالت السفارة الأمريكية في بيان: إن فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما، انقضت..ووقع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر/ كانون الأول، ليتم نشره في السجل الفيدرالي..وتلقى مجلس النواب الأمريكي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إخطارا من إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. باتفاق..أو بدونه.. الكل خاسر! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: أعلن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق «ديفيد كاميرون» قبل أربع سنوات تنظيم استفتاء حول بقاء بلاده فى عضوية الاتحاد الأوروبى كان واثقا أن الأغلبية ستكون معه فى البقاء وأنه بذلك سوف يوقف تصاعد الأصوات المطالبة بالخروج من الاتحاد أو ما أطلق عليه «البريكست» لأنه ــ كما ترى يمس بالسيادة القومية ويضر بالمصالح الاقتصادية لبريطانيا..الامور سارت فى طريق مختلف جاء التصويت لصالح «بريكست» بأقل من ٢٪ من الاصوات. ذهب «كاميرون» الى الظل، ودخلت بريطانيا والاتحاد الأوربى معا الى قلب المشاكل التى استمرت حتى الآن وستتصاعد حتما اذا لم يصل الطرفان ــ خلال أيام قليلة ــ إلى تسوية تمنع وقوع «الطلاق» دون اتفاق بكل ما يعنيه ذلك من أعباء فادحة يدرك الطرفان الآن أنها فوق الطاقة!! منذ البداية كانت قضايا الخلاف صعبة، لكن الأمور بعد ذلك زادت تعقيداً مع الخشية من تحول الخروج البريطانى الى نموذج لدول أوربية أخرى تفكر فى نفس الطريق ومع تصاعد حركات اليمين المؤيد له ووطأة الأوضاع الاقتصادية المتراجعة.. ثم مع وصول «ترامب» لحكم أمريكا وانحيازه لـ«البريكست» ووعده بمساعدة بريطانيا بالخروج ودعوته لدول أوربية أخرى ان تسير فى نفس الطريق.لكن الأسوأ أن الموعد النهائى للخروج الصعب يأتى فى ظل كارثة «كورونا» التى لم تكن بالطبع فى حسبان أنصار «البريكست» أو أعدائه عندما دعاهم «كاميرون» للاختيار قبل أربع سنوات. تكاليف «الخروج» هائلة على الطرفين وحتى فى ظل ظروف عادية فكيف الأمر مع اقتصادات منهكة وأوضاع معيشية تزداد سوءا ومدن نصف مظلمة تأخذها «كورونا» من موجة لأخرى فى انتظار الخلاص؟! محاولات المحافظات الأخيرة للخروج من المأزق مستمرة الواقع القاسى يفرض نفسه على الطرفين للاختيار بين الخروج باتفاق يتقاسمان خسائره، أو الطلاق بدون اتفاق وبخسائر فوق الاحتمال! ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» يسخر من جنون السيدات بعمليات التجميل !!
مشاركة :