اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة ( اليونسكو) في اجتماعه رقم 210 جائزة حمدان / اليونسكو لتطوير أداء المعلمين لدورة ثالثة مدتها 6 سنوات تنتهي 2026 وجاء قرار تجديد الثقة بناء على أداء الجائزة و اثرها في تحقيق اهداف التعليم للجميع وخاصة تلك المعنية بأداء المعلمين في المجتمعات النائية وعكس القرار حرص المنظمة الدولية على استثمار مبادرات جائزة حمدان لما مثلته من اهمية في تطوير و تمكين المعلمين في مختلف المجتمعات ودورها الرائد في رفد منظومة التعليم العالمية بحلول مبتكرة لمنح المجتمعات تجربة تعليم ثرية بقيادة معلمين مبتكرين و اكفاء و ملهمين. واحتفاء بالمناسبة، تقدّم الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بأسمى آيات الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية على رعاية سموه المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي ودعم التعليم حول العالم ، كما تقدم نائب رئيس مجلس الامناء الامين العام بخالص الشكر و التقدير لمنظمة اليونسكو على رعايتها للتعليم على مستوى العالم و جهودها في نشره و تجويده وصولا الى القيم المثلى التي تسعى للتحقيقها . وثمن سعادته حرص المسؤولين في اليونسكو على استمرار الشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للاداء التعليمي المتميز و مواصلة العمل في المشروعات المشتركة برعاية صندوق حمدان مما يعزز العلاقة بين دولة الامارات و اليونسكو و يساند جهودهما المشتركة في توفير سبل التعليم المناسب لكل مستحقيه . وفي إطار تجديد الجائزة، اتفقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مع منظمة اليونسكو على تحديث اسم الجائزة ليصبح "جائزة حمدان – اليونسكو لتنمية أداء المعلمين" لإبراز دور وجهود الجائزة في تأهيل المعلمين وتركيزها على إكسابهم مختلف المهارات والعلوم من أجل الارتقاء بكامل منظومة التعليم في العديد من المجتمعات في مختلف دول العالم. وقال الدكتور جمال المهيري: "نحن فخورون بمسيرة الإنجازات الممتدة لـ 12 عاماً في اطار الشراكة مع منظمة عظيمة مثل اليونسكو التي حققنا خلالها العديد من النجاحات ، واستعطنا بالقدر الممكن أن نساند الجهود الاممية في دعم التعليم للجميع وتعزيز جودته في المجتمعات الأقل نمواً، استكمالاً لمسيرة العطاء التي تنطلق من دولة الإمارات بدعم سخي من قيادتها الرشيدة وحرصها الكبير على مد يد العون و من أجل بناء الإنسان أينما كان ". وأضاف الدكتور المهيري: "يعكس تمديد منظمة اليونسكو شراكتها معنا لثلاث دورات قادمة تقدير المنظمة لجهود الجائزة وتأثيرها الإيجابي والملموس في دعم المعلمين والمؤسسات التعليمية من مختلف دولة العالم، ما ساهم في خلق نموذج عالمي رائد لتمكين المجتمعات من خلال التعليم وخلق جيل جديد متسلح بالعلم وقادر على قيادة مسيرة التطوير والنمو داخل مجتمعاتهم. ونحن بدورنا وبدعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ماضون في تمكين المجتمعات لنهل العلم لتنوير العقول وتمهيد دروب شعوب العالم نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار". ورحب الدكتور جمال المهيري باعتماد اليونسكو تحديث اسم الجائزة ليصبح جائزة حمدان اليونسكو لتنمية أداء المعلمين وهو ما يعكس دور الجائزة على جودة عمل المعلمين وتأهيلهم واكسابهم المعارف والمهارات التي تمكنهم من أداء واجباتهم بكل اقتدار . وقد تمكنت الجائزة خلال الدورتين الماضتين من نشر أفضل الممارسات التي فازت وشاركت فيها مختلف المؤسسات اضافة الى الحراك التطويري الذي تمخض عن تلك الجهود و اسهم في بلورة رؤى تطويرة حسنت من الاداء التعليمي . وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة التي انطلقت لأول مرة عام 2008، نجحت في جذب 729 مشاركاً، وفازت بالجائزة 17 مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم مثل الباكستان وجمهورية الدومينيكان والكونغو ونيبال وجنوب افريقيا وفنزويلا وبلجيكا ومدغشقر وبنما وماليزيا وكمبوديا وتشيلي وإندونيسيا والمملكة المتحدة والبرازيل ومصر والبرتغال. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :