لحظة تدخل صيادين لإنقاذ سلحفاة بحرية من بين فكي قرش مفترس.. شاهد

  • 12/15/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من اللقطات المصورة التي ترصد لحظة تدخل اثنين من الصيادين من أجل إنقاذ سلحفاة بحرية من بين فكي سمكة قرش مفترسة، وذلك بعد أن حاولت الصعود على متن قاربهما أثناء محاولتها الإفلات من هجوم القرش، الذي تبين أنه من نوع "Tiger Shark" أو "قرش النمر".وأفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر أمس، الاثنين، بأن صيادًا يُدعى "كاي سيرفانس"، وهو من جزيرة "جرين ترتل كاي" في "الباهاما"، كان يبحر برفقة صديق له قبالة سواحل جزر "الباهاما" الشمالية عندما انتبها إلى مطاردة القرش للسلحفاة على مقربة من القارب المتواجدين على متنه في وسط المياه.اقرأ أيضًا: بعد الرضاعة.. أم مدمنة للمخدرات تتسبب في مصرع رضيعتها حديثة الولادةوشرعا على الفور في تصوير هذه المطاردة، والتي تمكن خلالها القرش في إحدى اللقطات من إحكام فكيه على الأطراف الخلفية للسلحفاة البحرية رغم محاولتها المستميتة للإفلات منه، وسُمع صوت الصيادين آنذاك وهما يصيحان معربين عن صدمتهما حيال هذا المشهد؛ وفجأة بدأت السلحفاة تحاول التسلق صعودًا على متن القارب في حين تزايد ذهول الصيادين اللذين استمرا في التصوير، ومن الواضح أنهما كانا يواجهان صعوبة في تصديق ما يحدث على بعد سنتيمترات منهما.وتمكنت السلحفاة بعد ذلك من الإفلات من قبضة القرش، في حين قرر الصيادان التدخل لإنقاذها من خلال نقلها إلى بقعة أخرى بعيدًا عن القرش الذي كان على وشك افتراسها.وفي إحدى اللقطات، شوهد أحدهما وهو يقترب من السلحفاة ويرفعها من المياه، قبل أن يطلقها في بقعة على بعد أميال قليلة بمجرد اختفاء القرش.اقرأ أيضًا: بـ7 أرواح.. قطة تنجو من الموت بعد مرورها تحت سيارة متحركة.. شاهدويُعتقد أن طول القرش الذي شن هجومًا على السلحفاة البحرية يُقدر بحوالي 14 قدمًا؛ وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أن هذه المواجهة حدثت في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، لكن اللقطات الخاصة بها انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وعدد من المواقع الإخبارية العالمية خلال الأيام الماضية.وأضاف التقرير أن الصياد "كاي سيرفانس" عادة ما يشارك مقاطع فيديو لمغامراته في جزر "الباهاما" عبر موقع "يوتيوب"، وكان يعتقد في البداية أن القرش المفترس هو مجرد سمكة كبيرة من أسماك "المرلين"، لكنه سرعان ما تأكد من خطأ اعتقاده.

مشاركة :