رفضت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، الاستئناف المقدم من المتهمين باغتصاب فتاة فيرمونت ٤٥ يومًا، على ذمة التحقيقات، في واقعة التعدي عليها جنسيًا، والتي عُرِّفَت إعلاميًا بـ(فندق فيرمونت نَيل سيتي) بالقاهرة، وأيدت استكمال حبسهم على ذمة التحقيق.كانت مأمورية وصلت الإنتربول، برفقتهم المتهمون في قضية فيرمونت، وهم: أحمد حلمي طولان، وعمرو حسين محمود إسماعيل، وشقيقه خالد حسين محمود إسماعيل، إلى مطار القاهرة، وجار احتجازهم في أحد المقار الأمنية، لحين العرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بالتحقيق في البلاغ الذي تلقته النيابة العامة، بتاريخ 4 أغسطس عام 2020، من المجلس القومي للمرأة؛ مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس، من تعدى بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014؛ داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، تحقيقًا قضائيًّا، وفحص ما قُدّم من أوراق وشهادات، مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها، ومنها سؤال المجني عليها، وعدد من الشهود، وفى 24 أغسطس 2020، أمرت النيابة بضبط المتهمين في الواقعة، إلا أنه تبين هروب بعضهم، وأمرت بملاحقتهم دوليا.وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن أن المتهمين السبعة لجئوا إلى حيلة للهروب خارج البلاد، وعدم تعقبهم من الأجهزة الأمنية، بسبب الترويج لأسمائهم وبياناتهم وصورهم، على مواقع التواصل، قبل تقديم الشكوى لنيابة العامة في 4 أغسطس، حيث قسموا أنفسهم إلى ثلاث مجموعات، خرجت الأولى عبر مطار القاهرة، في 27 يوليو الماضي، تبعتها الثانية في 28 يوليو الماضي، ثم الثالثة في 29 يوليو الماضي.يذكر أن هناك وقائع متعددة ومماثلة، وقعت في تلك القضية، حيث إن بعض المتهمين اغتصبوا الفتاة والتناوب عليها، وحفر أسمائهم على جسدها، كما اشترك متهمون آخرون في الجريمة، بتوفير مسرح وأدوات الجريمة.