كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، مُمثلة في "نادي دبي للصحافة" عن أسماء المرشحين لنيل التكريم في دورتها التاسعة عشرة من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب المؤسسات الصحافية المرشحة ضمن فئة "الصحافة الذكية"، حيث سيتم تكريم الفائزين في الثالث والعشرين من ديسمبر المقبل في حفل استثنائي يُعقد عن بُعد، وذلك التزاماً بالتدابير الاحترازية المُوصى بها عالمياً في مواجهة فيروس كورونا المُستجد، وبمشاركة قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميون العرب العاملون في مناطق مختلفة من العالم. وبهذه المناسبة هنأت ميثاء بوحميد، مديرة جائزة الصحافة العربية، جميع المؤسسات الصحافية والصحافيين المرشحين لنيل الجائزة ، حيث يعتبر الوصول لهذه المرحلة المتقدمة، بما تمثله الجائزة من قيمة مهنية كبيرة، أسمى تكريم يناله المبدعون في مضمار الصحافة العربية، وحافزاً إضافياً على الارتقاء بالمنتج الصحافي العربي بمضمون عصري يلاقي تطلعات المتلقي. وأضافت بوحميد، "نحرص على الدوام أن تكون الجائزة مصدر تحفيز للوصول إلى أقصى مستويات الأداء الصحافي الرفيع، في الوقت الذي تتبع فيه الجائزة أرقى المعايير في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف انحاء المنطقة والعالم، وفق رؤية راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أراد دبي عاصمة للإعلام والصحافة وكافة العاملين في هذه المجال. وقالت مديرة جائزة الصحافة العربية، الأمانة العامة للجائزة مستمرة في العمل على تعزيز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الجائزة، ضمن أهم منصات التكريم الصحافي على مستوى العالم، وفي ضوء الأهداف الرئيسة التي تأسست عليها الجائزة، منذ إطلاقها في عام 1999، وذلك بفضل المنهج الدقيق الذي تم وضعه للجائزة، والأسلوب الاحترافي الذي تتم من خلاله عمليات التحكيم وفق مجموعة من المعايير المهنية الدقيقة، التي منحت الجائزة ثقة واحترام العاملين في ميدان الصحافة في مختلف أنحاء المنطقة العربية، وكذلك المؤسسات الصحافية العربية العاملة من خارج المنطقة كأهم محفل للاحتفاء بأصحاب الفكر الخلاق والإنتاج المبدع في مجال الصحافة العربية. من جهته أكد جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، أن انعقاد حفل الجائزة هذا العام رغم كل التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها، دليل على حرص الأمانة العامة على مواصلة مسيرة تكريم الإبداع والمبدعين وإن كان بأسلوب خاص يراعي الظرف الذي تمر به المنطقة والعالم، كما يدل على مدى اهتمام الأمانة العامة للجائزة بالحفاظ على الإنجاز الذي حققته نحو عقدين من الزمان، والمتمثل في كسب ثقة أهل المهنة واحترامهم، وذلك مع التزام الجائزة منذ انطلاقها بمجموعة من القيم والمعايير في مقدمتها النزاهة والشفافية لترسّخ بذلك مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربي. الصحافة الذكيّة وضمت القائمة، التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، بما في ذلك المؤسسات المُرشَّحة عن فئة الصحافة الذكيّة، وهي: صحيفة "الإمارات اليوم" الإماراتية، وصحيفة "الرؤية" الإماراتية، وصحيفة "اليوم السابع" المصرية. فئة الشباب كما ضمت القائمة المرشحين في فئة الصحافة العربية للشباب وهم: سارة صلاح من صحيفة "الوطن" المصرية، وشروق محمد من موقع "مصراوي" الإلكتروني، وعبد الصمد ادنيدن، من صحيفة "بيان اليوم" المغربية، وسمر صالح من صحيفة "الوطن" المصرية، ومها صلاح الدين من موقع "مصراوي" الإلكتروني، وأحمد عاطف، من صحيفة الدستور المصرية. الصحافة الاستقصائية وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان "صناعة التنمُّر في المدارس"، ترشحت به سلامة الكتبي من صحيفة "الرؤية" الإماراتية، وآخر بعنوان "المواصفات القياسية الرسمية لبودرة طفايات الحريق في مصر غير صالحة" ترشح به محمد أسعد من صحيفة "صوت الأمة" المصرية، وموضوع آخر بعنوان "المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس" ترشح به جمال جوهر، من صحيفة "الشرق الأوسط". الحوار الصحافي أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت ترشيحاتها: حواراً صحافياً نُشر تحت عنوان " لا بديل عن تعديل قانون الأحوال الشخصية لعلاج جراح الأسرة الإماراتية" أجرته دانية الشمعة من صحيفة "الرؤية" الإماراتية، وحواراً آخر نُشر تحت عنوان " إصبع قدم تقهر المستحيل وتغيّر العالم" تقدمت به مها عادل من صحيفة "الخليج" الإماراتية، وحواراً ثالثاً حمل عنوان "علماء يرسمون ملامح العالم في 2050" ترشَّح به محمد منصور من صحيفة "الرؤية" الإماراتية. السياسية كما شملت الترشيحات في فئة الصحافة السياسية موضوعاً بعنوان "التغيُّر المناخي.. فاعل دولي جديد" ترشَّح به الكاتب طه حسيب من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، وموضوع "مظاهرات "إيران بره بره".. هل تقتلع النفوذ الفارسي من العراق؟" ترشَّح به محمد صبح من صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، وموضوعاً جاء بعنوان "سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي" للكاتب محمد أمين المصري من صحيفة "الأهرام" المصرية. الصحافة الاقتصادية وفي فئة الصحافة الاقتصادية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "نصف الشركات المُدرَجة لا تخضع لالتزامات التوطين" ترشَّح به رامي سميح من صحيفة "البيان" الإماراتية، وموضوع بعنوان "دبي الدولي.. من مدرج الرمل المضغوط إلى المطار الأول عالمياً"، ترشَّح به أزاد عيشو من صحيفة "الإمارات اليوم"، وموضوعاً نُشر تحت عنوان "ماذا يريد القطاع الخاص؟" ترشح به فريق عمل صحيفة "الخليج الإماراتية". الرياضية وفي فئة الصحافة الرياضية، شملت الترشيحات موضوعاً تقدَّم به الصحافيان عبدالله الطنيجي، ورضا سليم من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تحت عنوان " المواهب العربية أحلام في المقابر"، وعملاً آخر تحت عنوان "الرياضة والذكاء الاصطناعي.. جدليّة التطور والهيمنة" ترشّح به محمد عواد، ومحمد فايت، وموسى علي من صحيفة "الرؤية" الإماراتية، إضافة إلى موضوع بعنوان "كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات" ترشَّح به الصحافي معتز الشامي من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية. الثقافية وضمت ترشيحات فئة الصحافة الثقافية موضوعاً حمل عنوان " الثقافة والفنون.. مظلة التسامح والتعايش وحائط صد الكراهية والتطرف" لكل من: محمد عبدالمقصود، منورة عجيز، وسلمى العالم من صحيفة "الرؤية" الإماراتية، وعملاً عنوانه " صابر زرد .. الشاعر المنسي" ترشَّح به أحمد عاطف من صحيفة "الوطن" المصرية، وموضوع بعنوان "نجيب محفوظ ... الرقيب الصارم" شارك به طارق الطاهر من مجلة "أخبار الأدب" المصرية. أفضل صورة وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال كل من: المصور صهيب جاد الله من وكالة "رويترز" للأنباء، والمصور غيث السيد من وكالة "شام برس"، والمصور صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحفية "European Pressphoto Agency (EPA)". وقد قرر مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية حجب فئتي "الصحافة الإنسانية" و "الرسم الكاريكاتيري" لهذه الدورة، وذلك نظراً لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة لمعايير وشروط الترشح.
مشاركة :