شاركت مملكة البحرين في الدورة الاستثنائية الحادية والثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، يوم أمس الاثنين الموافق ١٤ ديسمبر ٢٠٢٠م، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أكد سعادة السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع، على حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومنذ اللحظات الأولى لانتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، على تعزيز التعاون مع دول العالم ومنظماته المختصة كمنظمة الصحة العالمية من أجل التغلب على هذا الظرف المستجد، إيمانًا بأهمية العمل الجماعي الفعال لمجابهة كافة التحديات.واستعرض سعادة المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة الجهود الوطنية لمملكة البحرين لاحتواء والحد من انتشار الفيروس بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء، حفظه الله، من خلال تشكيل فريق وطني طبي لتطوير وتنفيذ خطة تصدي متكاملة للجائحة واتخاذ مملكة البحرين مختلف الخطط والإجراءات الاستباقية، وفق أفضل الممارسات الوقائية والعلاجية مما جعلها في مصاف الدول التي تعاملت بالشكل الأمثل مع الفيروس، مشيرًا سعادته إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتوفير اللقاح الآمن للفيروس وإتاحته مجانًا لجميع المواطنين والمقيمين بما يحفظ صحة وسلامة الجميع، من خلال خطة وطنية للتطعيم.كما أشاد سعادة السفير جمال فارس الرويعي بالجهود الحثيثة التي يبذلها معالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في ترسيخ الدور المحوري للأمم المتحدة في الاستجابة لهذه الأزمة الصحية العالمية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة والتعافي على نحو أفضل من خلال نهج شامل قائم على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وضمان تحقيق التنمية المستدامة على أسس المساواة والاحترام المتبادل، مجددًا التزام مملكة البحرين واحترامها للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، مؤكدًا سعادته كذلك دعم المملكة وتضامنها كعضو فاعل في المجتمع الدولي مع الجهود المشتركة المبذولة في هذه اللحظة الفارقة للمضي قدمًا نحو تحقيق التطلعات المنشودة للدول والشعوب في دوام الاستقرار والتنمية المستدامة والتقدم والازدهار.
مشاركة :