ذكر المسح الشهري للمستثمرين الذي يجريه "بنك أوف أمريكا"، اليوم الثلاثاء، أن المستثمرين أصبحوا "أكثر تفاؤلا" إزاء قطاعات الأسهم والسلع الأولية المتراجعة. وأشار إلى أن المستثمرين يتأهبون لتداولات "إعادة فتح الاقتصادات"، مع بدء توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا. ولفت المسح، الذي شمل 217 من مديري الصناديق يديرون أصولا تصل قيمتها إلى 576 مليار دولار، إلى أن "هذا الحماس" أدى لانخفاض حيازات المستثمرين النقدية إلى 4%، في ديسمبر الجاري، أي إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا. وكشف المسح أن نحو 60% من المستثمرين، الذين استطلع البنك أراءهم، توقعوا أن يفوق أداء الأسواق الناشئة سائر الأسواق في العام 2021، بهامش كبير، في ظل تراجع قيمة الدولار، وتوزيع اللقاح المضاد لكورونا، وتنامي التوقعات بتعاف اقتصادي سريع. كما بلغت مخصصات أسهم الأسواق الناشئة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2010. وقال البنك في مذكرة: "كان 2020 عاما يهيمن عليه فيروس كورونا بوضوح، وهو ما أدى لأسرع انهيار في السوق المالية، والاقتصادية على الإطلاق". وأضاف: "ولكن بعد نصف عام فحسب، تجاوزت توقعات الانتعاش الركود الأولي في الوتيرة والحجم". المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :