فكر إرهابي يرأس برلمان تونس .. لماذا سحب السودان الجنسية من راشد الغنوشي؟

  • 12/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سحب السودان جواز السفر الذي منحه نظام الرئيس المعزول عمر البشير لرئيس حركة النهضة التونسي، التابع لجماعة الإخوان، ورئيس البرلمان التونسي حاليا راشد الغنوشي.يأتي ذلك بعد أن أعادت السلطات السودانية الجديدة فحص نظام الحصول على الجنسية الذي قام بوضعه عمر البشير، لتتبين أن الجوازات المسحوبة تم الإتجار بها مقابل مبلغ يتراوح بين 10 دولارات إلى 15000 دولار.وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن راشد الغنوشي...1- اسمه الحقيقي راشد الخريجي، وولد في 22 يونيو 1941 بمدينة الحامة من ولاية قابس، في عائلة متواضعة تعمل في الزراعة.2- بدأ تعليمه في مدارس الحامة، وبعدها ذهب للعاصمة للالتحاق بجامع الزيتونة لمواصلة تعليمه.3- بعدها سافر إلى مصر ثم سوريا حيث حصل سنة 1968 على الإجازة في الفلسفة من جامعة دمشق، ثم طار إلى باريس ليعود نهاية الستينات إلى تونس.4- وبعد العودة إلى البلاد، عمل الغنوشي أستاذا للفلسفة في مدارس ثانوية بالعاصمة.5- كان ينتقد النهج العلماني الذي كان يسير عليه الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، ومن هنا ظهر نشاطه وفكره الدعوي الذي بدأه في المدارس التي يعمل بها.6- في عام 1972 أسس مع بعض أصدقائه جماعة إسلامية، غيرت اسمها في 1981 إلى "حركة الاتجاه الإسلامي" ثم "حركة النهضة" في 1989.7- وقتها بدأ يصطدم مع السلطة، وأثار قلقها بأفكاره وتأجيج الاضطرابات فضلا عن تورطه في أعمال إرهابية وحرق مراكز تعليمية وخطف مسؤولين، لتعتقله وتحكم عليه أواخر 1981 بالسجن 11 عاما قضى منها ثلاث سنوات وأطلق سراحه.8- في أواخر عام 1989 غادر راشد الغنوشي البلاد إلى الجزائر ثم إلى المنفى فى لندن في 1991، بعد أن حكمت عليه المحكمة العسكرية بتونس مع قيادات إسلامية أخرى بالسجن المؤبد بتهمة "التآمر" ضد الرئيس.9- أثناء فترة نفيه، منعت عدة دول الغنوشي من الدخول إليها مثل الولايات المتحدة، مصر، لبنان، وفي مارس 1995، طردته إسبانيا أثناء مشاركته في ندوة دولية. 10- عاد إلى البلاد في 30 يناير 2011، بعد الثورة التي شهدتها تونس، وأصبح رئيسًا لحركة النهضة، وعاد لمتابعة العمل السياسي بها.11- وفي نوفمبر 2019، تولى الغنوشي منصب رئيس البرلمان التونسي، بعد انتخابه ودعمه من حزب قلب تونس.12- وبسبب نهجه الإخواني ودعمه للمليشيات في ليبيا، تصاعدت المطالب الشعبية والحزبية في تونس التي تنادي بحل مجلس النواب وتنحية رئيسه راشد الغنوشي، بعد تفاقم مظاهر العنف اللفظي والجسدي به وعدم نظر الغنوشي لها والتركيز على دعم الفكر الإرهابي.

مشاركة :