ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي موعد إقرار لقاح كوفيد-19، بينما تراجعت الأسهم القيادية في لندن، إذ تزامن تشديد الإجراءات المرتبطة بكوفيد-19 مع ارتفاع الجنيه الإسترليني بدعم آمال في اتفاق تجارة لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. وفقد المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 0.3 بالمئة، إذ زاد الإسترليني بعد تقرير أشار إلى أن مفاوضين من بريطانيا والاتحاد الاوروبي ربما يقتربون من اتفاق، بحسب "رويترز". في الوقت نفسه، مضت لندن نحو أعلى مراحل القيود في إنجلترا بشأن كوفيد-19، وذلك في ظل سلالة جديدة من فيروس كورونا من المرجح أن تتسبب في زيادة معدلات الإصابة. يأتي ذلك في في الوقت الذي تشير فيه بيانات إلى أن القيود الحالية تسببت في ارتفاع معدل البطالة ببريطانيا في أكتوبر . وقال الاتجاد الأوروبي اليوم إنه في طريقه لإقرار أول لقاحاته لكوفيد-19 قبل أعياد الميلاد، وذلك بعد قدمت الجهة التنظيمية المعنية بالعقاقير فيه موعدا نهائيا للمراجعة بعد بدء حملات تحصين في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا. وساعد ذلك في المستثمرين تجاهل قيود جديدة في ألمانيا وإيطاليا، ودفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي للزيادة 0.3 بالمئة. وقفز المؤشر داكس الألماني واحدا بالمئة، محققا أفضل أداء يومي له في ثلاثة أسابيع.
مشاركة :