أكد أعضاء مجلس الشورى أن مملكة البحرين حققت إنجازات كبيرة واستثنائية في مجالات التنمية المختلفة يتصدرها المجال العمراني والسياسي والثقافي، واعتبروا أن مناسبة الأعياد الوطنية فرصة لاستذكار العمل المنجز من خلال برنامج عمل الحكومة الذي وضع البحرين في مراتب متقدمة عالميا كما سعى لخدمة المواطنين في المجالات كافة، معتبرين أن رؤية البحرين اليوم ترتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الأديان الثقافات في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا في مجال السلام والمحبة بين الجميع.منوهين إلى أن المناسبات الوطنية في مملكة البحرين محطة مهمة في التاريخ الحديث، باعتبار ما شهدته المملكة من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلا عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها، واستذكروا مناسبة يوم الشهيد بما تحمله هذه المناسبة من معاني الوفاء وتقدير من قدموا نفوسهم للذود عن الوطن. وبهذه المناسبة أشادت السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالتطور الديمقراطي الذي تشهده مملكة البحرين في ظل النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي جعل البحرين تتبوأ مكانة رفيعة في جميع المحافل الدولية وعلى كل المستويات والأصعدة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها مملكة البحرين لتوفير الحياة الآمنة والكريمة لشعبها الوفي، مشيرة إلى أن هذه الأعياد والمناسبات الوطنية تعتبر فرصة لتجديد الولاء للقيادة الحكيمة. ومن جانبها قالت دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية إن الأعياد الوطنية المجيدة هي فرصة لتجديد الولاء للقيادة الحكيمة وتأكيد الدعم والمساندة لتحقيق الإنجازات والنهضة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.وأشادت بالتقدم الديمقراطي الذي تشهده البحرين ظل النهج الإصلاحي الديمقراطي الذي أرسى قواعده جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أسهم في رفعة شأن البحرين ومكانتها الرفيعة. داعية المولى عز وجل ان يحفظ البحرين حكومةً وشعبًا ويديم عليها الأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله و رعاه. واكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن الأعياد الوطنية المجيدة هي فرصة لكل مواطن بحريني محب لهذه الأرض الكريمة وقيادتها الحكيمة ان يجدد الولاء المطلق للقيادة، مشيدة بالرؤى والتطلعات الملكية والتي رسخت روح المواطنة الصادقة في نفوس الشعب البحريني، والتي نهضت بالبحرين في شتى المجالات، داعية المولى عز وجل ان يحفظ مملكة البحرين ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار. من جانبها أشادت هالة رمزي فايز نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى بالتوجيهات الملكية السديدة والمبادرات العديدة التي يطلقها جلالة الملك من أجل التعايش السلمي بين مختلف الديانات والمذاهب داخل مملكة البحرين، وكذلك التعايش السلمي مع كافة دول وشعوب العالم لنشر السلام بين هذه الدول، مؤكدة ان هذه المبادرات جعلت من البحرين واحة سلام تنعم بالأمن والاستقرار والأمان، داعية المولى عز وجل أن يحفظ البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في خير وامان. وقالت الدكتورة فاطمة عبد الجبار الكوهجي نائب رئيس لجنة شؤون المرأة و الطفل بالمجلس إن مملكة البحرين تعيش التطبيق الفعلي لدولة المؤسسات والقانون وذلك بفضل النهج الإصلاحي الديمقراطي الذي أرسى قواعده جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وهذا ما جعل من مملكة البحرين إحدى الدولة المتقدمة ديمقراطيا وحقوقيا، مؤكدة أن رفعة البحرين ومكانتها العالية بين دول العالم تحققت من خلال عزيمة أبنائها الأوفياء في تحقيق أعلى مستويات التعلم وإثبات الذات والعمل الجاد، داعية المولى عز وجل أن يحفظ البحرين قيادةً وشعباً. من جانبها قالت الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بالمجلس “ إن الاحتفال بالعيد الوطني هو نظرة عميقة الى دروس الحقبة الماضية وتاريخها الحافل واستشراف المستقبل برؤية واضحة لطموحاتنا الوطنية، وهو تخليد لتاريخ استقلالنا وبدء نهضة الأمة وتأسيس إدارات الدولة الحديثة، لذلك فنحن نعيش الاحتفالات بوطن زاخر بالإنجازات الحضارية والتنموية في ظل قيادة جلالة الملك العاهل المفدى حفظه الله ورعاه.وتابعت “ نحن في هذه المناسبات الوطنية المجيدة ننتهز الفرصة لتجديد الولاء للقيادة الحكيمة، ولنعرب عن فخرنا واعتزازنا بانتمائنا لهذه الأرض الحبيبة الكريمة والمعطاء”، مشيرة إلى أن مملكة البحرين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤى جلالة الملك على جميع المستويات ومختلف الأصعدة.وأضافت سعادتها “إننا نتطلع الى استكمال خطوات النهضة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أرتكز عليها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، حيث يلتف شعبنا الوفي حول قيادته الحكيمة من أجل مستقبل واعد ووطن كبير بإمكانيات أبنائه”. بدورها باركت سبيكة خليفة الفضالة رئيس لجنة شؤون الشباب لأبناء البحرين الأوفياء هذه الأعياد الوطنية المجيدة، مؤكدة أن مملكة البحرين تحظى بقائد حكيم حفظ لشعبه العزة والكرامة ووفر له الأمن والأمان والاستقرار وسبل العيش الكريم، داعية المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبات الوطنية السعيدة على الوطن الغالي بمزيد من العزة والتقدم والازدهار. من جانبها أشادت منى يوسف المؤيد عضو مجلس الشورى برؤى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من أجل تقدم البحرين على جميع المستويات، خصوصا فيما يتعلق بالرؤى الاقتصادية والتي بوأت البحرين مكانة عالية في الأسواق العالمية، مما انعكس إيجاباً على المستوى المعيشي للمواطن البحريني والذي يعيش حياة كريمة في ظل قيادتنا الحكيمة.واستذكرت بكل فخر واعتزاز ما تحظى به المرأة البحرينية من اهتمام من أجل تمكينها والحصول على حقوقها والحفاظ على مكتسباتها، ودعت سعادتها المولى عزل وجل ان يعيد هذه الأعياد المجيدة على البحرين قيادةً وشعباً بالخير والصحة والعافية.وأكدت نانسي دينا إيلي خضوري، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ونائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى أن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، يمثل احتفاءً بالمسيرة والنهضة التنموية الشاملة التي حققتها مملكة البحرين بقيادة جلالته أيده الله، وأوضحت أن النماء والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين منذ عقود طويلة، يرتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الثقافات والأديان في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا في مجال السلام والمحبة بين الجميع.وأعربت خضوري عن عظيم الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مؤكدة أن جلالته يمضي بمملكة البحرين بثبات وعزيمة وإصرار نحو حصد إنجازات ونجاحات في المجالات كافة، مثنية على جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ، وما يوليه سموّه من اهتمام ومتابعة لمختلف القضايا التي من شأنها إعلاء اسم مملكة البحرين. واستذكرت خضوري مناسبة يوم الشهيد ووصفتها بأنها واحدة من أعز الأيام وأكثرها فخرا للمملكة، وقالت إنها ستظل مناسبة محفورة في تاريخ الوطن لاستذكار دور الأبطال الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم فداء من أجل الوطن، وقالت أن ذكراهم ستبقى حاضرة ومضيئة في قلوب أهل البحرين.وقالت إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم مناسبات يتجدد فيهما عهد الولاء والانتماء لمملكة البحرين ولقيادة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتأكيد على تكاتف الجهود، وتضافر العمل الوطني المخلص من أجل تقدم المملكة، فكل عام ووطننا شامخا تحت مظلة قائدنا جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وحكومتنا الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وأدام الله الأمن والأمان على شعب البحرين”. ومن جانبه قال السيد خالد المسقطي عضو مجلس الشورى إن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة في التاريخ الحديث لمملكة البحرين، باعتبار ما شهدته المملكة في العهد الزاهر لجلالة العاهل المفدى من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلا عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها.وأضاف المسقطي استذكر الانجازات التي حققتها وما زالت تحققها المملكة بفضل الرعاية والمتابعة الكريمة التي يوليها جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير أفضل الخدمات للمواطن البحريني باعتباره محور التنمية، منوها بأهمية دور السلطة التشريعية التي بات لها دورها الأساسي الهام منذ انطلاق المشروع الاصلاحي الكبير لجلالة العاهل المفدى لتحقيق المزيد من الانجازات وعلى كافة المستويات”. إلى ذلك أكد السيد فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى أن مملكة البحرين تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وبين أنه بسبب الإنجازات والنجاحات المتوالية لمملكة البحرين في إدارة الملفات الصعبة أصبحت البحرين مضربا للأمثال أمام العالم، وأشاد بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقال إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم مناسبة عزيزة، فالقلب عادة ما يخفق بالمشاعر الجميلة في هذه المناسبة العظيمة، في الوقت الذي تشهد فيه البحرين إنجازات كبيرة واستثنائية في مجالات التنمية المختلفة وأهمها المجال العمراني والسياسي والثقافي”.ولفت الحاجي إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله التي كانت جهودا قيادية تميزت بالسبق والحكمة استطاعت أن تجنب مملكة البحرين واقتصادها الويلات الكبيرة التي عانت منها باقي دول العالم، وقال إن لمملكة البحرين مكانة راقية وهي مضرب المثل لدى الدول بسبب النسيج المتداخل والمتنوع إذ يتصف شعب البحرين بالتسامح وحب الآخر، وهذا ما جبل الله أهل البحرين عليه من خصال انعكست على العلاقات الاجتماعية المميزة التي تجمع القائد بشعبه.وبين الحاجي الثوابت والأسس التي تتميز بها البحرين، إذ تقدم باقة متنوعة من الخدمات ذات المستوى العالي من الرعاية مثل كفالة ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين، والتأمين ضد التعطل، والخدمات الصحية المجانية للمواطن والوافد والتعليم المجاني، وغيرها فهي منظومة متكاملة من الخدمات النوعية، وكل ذلك ينسجم ويتماشى مع ما نراه في برنامج عمل الحكومة الدؤوب على كافة المسارات لخدمة المواطن، فالرؤية الاقتصادية 2030 تظل بظلالها على مناحي الحياة، وما الإنجازات التي يشهدها ملف الإسكان سوى شاهد على القفزات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في أحد أهم الملفات وأكثرها ثقلا.من جانبه أكد السيد رضا إبراهيم منفردي، عضو مجلس الشورى، أن الأعياد الوطنية المجيدة لمملكة البحرين تعتبر فرصة لتجديد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، واستعراض مسيرة المنجزات التنموية والنجاحات المتعددة التي حققتها مملكة البحرين على مدى العقود الماضية.وأعرب منفردي عن خالص التهاني والتبريكات لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وإلى شعب البحرين الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية، داعيًا المولى عزّ وجل أن يديم على البحرين الأفراح ويعيد المناسبات الوطنية بمزيدٍ من التقدم والازدهار لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى أيده الله.