وجد مرتادو شواطئ حقل بمنطقة تبوك في مياه البحر خير من يساعدهم في التغلب على موجة الحر الحالية، وخاصة سموم الظهيرة الحارة في هذه المدينة الساحلية الجميلة التي تجاوزت فيها درجة الحرارة حاجز 42 درجة لعدة أيام، فيما كانت شواطئ حقل لعدة سنوات سابقة لا تصل فيها الحرارة إلى 40 درجة إلا نادراً. ورغم موجة الحر الشديدة كانت مياه البحر في حقل معتدلة وممتعة للسباحة وتميل إلى البرودة مع قرب المساء، واستطاعت برودة المياه أن تساعد مرتاديها في التقليل من لهيب سموم الحر هذه الأيام، فأصبح الشباب يقضون ساعات طويلة داخل البحر.
مشاركة :