تعهد الرئيس أوباما بزيادة التعاون مع دول الخليج الحليفة للتصدي لجهود إيران لزعزعة استقرار اليمن ودعمها لحزب الله في لبنان وجهودها للإبقاء على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم. وقال أوباما إن الولايات المتحدة سوف تواصل من جانب واحد الضغط الاقتصادي وتطبيق الخيارات العسكرية إذا دعت الضرورة لردع أي عدوان إيراني خلال وبعد الاتفاق النووي. وذكر أوباما في رسالته «إذا سعت إيران لحيازة سلاح نووي، فإن كل الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، بما في ذلك الخيار العسكري، سوف تظل مطروحة خلال مدة سريان الاتفاق وما بعد ذلك». من جهة أخرى تعهد الرئيس الامريكي باراك أوباما بزيادة تمويل الدفاع الصاروخي لإسرائيل وتسريع وتيرة التطوير المشترك للمنظومات الدفاعية الصاروخية وتعزيز تكنولوجيا اكتشاف الانفاق وإعداد الخرائط. جاء ذلك في رسالة مؤرخة بالتاسع عشر من الشهر الجاري وجهها أوباما للكونجرس لحشد التأييد للاتفاق النووي مع إيران وحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز.
مشاركة :