كشفت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن إقليم تهامة بصدد إطلاق ثلاثة ألوية عسكرية في الأيام المقبلة، تكون النواة الرئيسية للجيش اليمني، لمواجهة ميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، على أن تكون الألوية الثلاثة خاضعة لقيادة عسكرية موحدة وتحت إشراف عام من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي. وبحسب مصادر عسكرية، يتوقع أن يصل قوام الألوية الثلاثة في مرحلة التأسيس إلى قرابة 10 آلاف جندي من مختلف المحافظات التابعة إداريا لإقليم تهامة. وستعتمد الألوية المزمع إنشاؤها في المرحلة المقبلة على الدعم اللوجيستي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. والتقى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية من أبناء إقليم تهامة، الرئيس هادي، أول من أمس في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض حيث تم بحث التطورات. وفي غضون ذلك شنت طائرات التحالف، أمس، غارات جوية مكثفة على مواقع للحوثيين وقوات صالح في محافظة البيضاء، بوسط البلاد، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الضربات تأتي تمهيدا لتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطة في مديرية لودر بمحافظة أبين المجاورة، صوب مديرية مكيراس ومنها إلى باقي أنحاء المحافظة. في السياق نفسه, شنت طائرات التحالف، أمس، غارات جوية مكثفة على مواقع للحوثيين وقوات صالح في محافظة البيضاء، بوسط البلاد، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الضربات تأتي تمهيدا لتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطة في مديرية لودر بمحافظة أبين المجاورة، صوب مديرية مكيراس ومنها إلى باقي أنحاء المحافظة. من جهة ثانية عاود ميناء عدن نشاطه مع رسو سفينة تجارية هي الأولى منذ بدء النزاع في نهاية مارس (آذار)، في مؤشر آخر على عودة الأوضاع لطبيعتها في ثاني مدن اليمن إثر استعادتها من المتمردين الشهر الماضي، حيث وصلت صباح أمس الجمعة أول سفينة تجارية إلى ميناء عدن، قادمة من ميناء جدة في السعودية. وقال محمد علوي الزربة رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن، لـ«الشرق الأوسط» إن السفينة التجارية الأولى التي وصلت إلى الميناء تحمل على متنها 350 حاوية لمواد تجارية مختلفة.