قال وزير الإعلام الصومالي، أمس، إن بلاده قطعت العلاقات مع جارتها كينيا، بسبب تدخلها في الشؤون السياسية لبلاده، وذلك في تصعيد لخلاف وقع الشهر الماضي عندما استدعى الصومال سفيره من نيروبي. وقال الوزير عثمان ديبي لوكالة الأنباء الرسمية إن الصومال يسحب جميع دبلوماسييه من كينيا ويأمر الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون سبعة أيام. وقال ديبي في بيان لراديو مقديشو إن نيروبي تتدخل في الشؤون السياسية للصومال لكنه لم يذكر تفاصيل محددة. وأضاف أنّ قطع العلاقات يأتي رداً على الانتهاك السياسي المستمر وتدخل كينيا العلني في استقلالية الصومال. وأردف الوزير الصومالي: «الحكومة الصومالية تعتبر الشعب الكيني مجتمَعاً محباً للسلام يرغب بالعيش بانسجام مع باقي المجتمعات في المنطقة، لكن القيادة الكينية الحالية تعمل على خلق فجوة بين الطرفين. اتّخذت الحكومة هذا القرار رداً على الانتهاكات السياسية الصريحة المتكررة والتدخل من جانب كينيا في سيادة بلدنا». وطرد الصومال، الشهر الماضي، سفير كينيا واستدعى سفيره من نيروبي، بعد أن اتهم كينيا بالتدخل في العملية الانتخابية في ولاية جوبا لاند إحدى الولايات الصومالية الخمس شبه المستقلة. ويأتي الخلاف الدبلوماسي بين الجارتين، في أعقاب التوتر الذي شهدته العلاقات بينهما في فبراير 2019، عندما استدعت كينيا سفيرها بعد أن قررت مقديشو بيع امتيازات التنقيب عن النفط والغاز في مزاد علني في صلب نزاعهما بشأن الحقوق البحرية. وأعاد البلدان العلاقات في نوفمبر من العام الماضي. وتدعم كينيا حكومة الصومال في مناطق أخرى وتساهم بقوات في القوة التي يقودها الاتحاد الأفريقي لقتال المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :