أصدرت وزارة الخارجية الصينية يوم الثلاثاء، بيانا بشأن مزاعم بمشاركة أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني في عمليات اختراق وتغلغل.وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين يوم الثلاثاء، إن "الدعاية الصاخبة من قبل بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن مشاركة أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني في الاختراق والتغلغل، افتراء هستيري من قبل بعض الأفراد الداعين لمناهضة الصين".وأوضح وانغ ون بين في مؤتمر صحفي، أنه "أمر غير معقول طبقا للمنطق ولا يمكن الدفاع عنه طبقا للواقع ويعد مجرد نسخة أخرى لـنظرية تهديد الصين".وأضاف أن "الصين دولة اشتراكية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني الذى يتبع مسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية".وأشار إلى أن "الحزب الشيوعي الصيني هو طليعة الطبقة العاملة والشعب والأمة في الصين"، مبينا أن ط92 مليونا من أعضاء الحزب يؤدون دورا نموذجيا في كافة مجالات الحياة".وتابع قائلا: "إن هذه هي الحالة الوطنية الصينية الفعلية"، مضيفا أن "الحزب الشيوعي الصيني يسعى إلى سعادة الشعب والسلام للعالم والتقدم للبشرية، وهو يفي بذلك بالتزاماته وفوق مستوى الشبهات".وشدد وانغ على أن "العلاقات بين الدول ينبغي أن تتبع المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وتحترم الأنظمة والظروف الوطنية لكل دولة".وأردف "إننا نؤمن بأن الشعب بحس العقلانية والضمير والعدالة لن يوافق على تلطيخ السمعة والهجوم غير المبرر على الصين والحزب الشيوعي الصيني".