وكانت الشرطة النيجيرية، قد قالت الإثنين، إن مئات الطلاب فقدوا بعد أن هاجم مسلحون مدرسة ثانوية في الولاية. وقال غامبو عيسى، المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا في بيان آنذاك، إن مدرسة العلوم الحكومية الثانوية في كانكارا تعرضت لهجوم ليل الجمعة الماضي، من قبل مجموعة كبيرة من قطاع الطرق الذين أطلقوا النار ببنادق أيه كيه – 47". وتابع عيسى، إن "حوالي 400 طالب في عداد المفقودين، بينما يوجد 200 طالب، حيث يُعتقد أن المدرسة كان بها أكثر من 600 طالب". وشدد المتحدث باسم شرطة ولاية كاتسينا: "تعمل الشرطة والجيش النيجيري والقوات الجوية النيجيرية عن كثب مع سلطات المدرسة للتأكد من العدد الفعلي للطلاب المفقودين والمختطفين وإنقاذهم" والثلاثاء، قال حاكم كاتسينا أمينو مساري، في تصريحات لإحدى محطات الإذاعة المحلية إن قوات الأمن شنت عملية ضد بوكو حرام، التي قال إنها من قامت باختطاف الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم تحرير 17 منهم، ومقتل اثنين آخرين. وأشار إلى أن تم تسليم الطلاب المحررين إلى أسرهم، وأن العمليات لا زالت مستمرة لتحرير الباقين من قبضة الجماعة الإرهابية بغابات "زامفارا" الولاية المجاورة. ووقع أخطر هجوم على مدرسة في أبريل/نيسان 2014، عندما اختطف أعضاء جماعة "بوكو حرام" المتشددة 276 فتاة من مهجعهن المدرسي في شيبوك في شمال شرق ولاية بورنو، حيث حوالي 100 منهن ما زلن في عداد المفقودين. ولقي أكثر من 20 ألف شخص مصرعهم جراء أعمال عنف جماعية شنها تنظيم بوكو حرام الإرهابي منذ عام 2009 في نيجيريا. كما شن التنظيم هجمات إرهابية في البلدان المجاورة للبلاد، وهي الكاميرون وتشاد والنيجر منذ عام 2015. وفقد ما لا يقل عن ألفي شخص حياتهم جراء هجمات التنظيم في حوض بحيرة تشاد، إضافة إلى نزوح قرابة 3 ملايين شخص. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :