صحيفة قبس المملكة العربية السعودية تتحدى الأزمات وتعلن عن ميزانية 2021، جاءت الميزانية العامة للمملكة للعام المقبل (2021) ببيانات تعكس درجة الجهد الذي بذلته حكومة الوصي للحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبناء اقتصاد قوي ومرن قادر على مواجهة جميع التحديات. في كل شيء ، خاصة في الاقتصاد ، كان يبحث عنه. وأقر مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين ، الثلاثاء ، الميزانية بإيرادات 849 مليار ريال ، مقابل إنفاق 990 مليار ريال ، ما يشير إلى وجود عجز متوقع 141 مليار ريال ، بنسبة 49٪ من الناتج المحلي الإجمالي. بيان الميزانية ، الذي يتضمن بيانات واعدة تغذي التفاؤل والأمل بغد مشرق ، يمثل نهج الحكومة المستمر في الإفصاح الاقتصادي والشفافية ، وصدق المواطنين مع جميع الحقائق المالية المتعلقة بالميزانية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تنتهج فيها المملكة مثل هذه السياسة منذ عقود ، وتحافظ المملكة على أقصى درجات الشفافية والوضوح في إعلان عدد الميزانيات علانية ، وإشراك المواطن في مثل هذه الأمور ، والاطلاع على ما تم تحقيقه ، ومعرفة خطط الدولة للنهوض بالوطن والمواطن. يمثل ذراع التنمية التي يجب أن تعرف كل شيء بوضوح تام. مراحل الوباءوظلت ميزانية العام المقبل بظروفها وطابعها الخاص للغاية ، حيث تزامنت مع وباء المملكة العربية السعودية تتحدى الأزمات وتعلن عن ميزانية 2021 .المملكة العربية السعودية تتحدى الأزمات وتعلن عن ميزانية 2021 وتداعياته المدمرة على اقتصاديات الدول الكبرى ، ومع ذلك كانت المملكة مثالاً لمزيد من العلاج لهذا الطاعون. كما حققت في جميع مراحلها نسبة أقل من الخسائر المحتملة من هذا الوباء. لم تكن المملكة لتتحقق مثل هذا الشيء لولا رؤية 2030 التي نجحت في تقوية الاقتصاد السعودي وتقويته من خلال خلق قطاعات اقتصادية جديدة تولد دخلاً ثابتًا للبلاد ، مما ينقذ البلاد من آثار التقلبات. أسعار النفط من جهة ، وتكون مساعدة للبلاد في أوقات الأزمات ، ولا توجد أزمة أكثر خطورة. من وباء كورونا الذي أثبت بالفعل جدوى الرؤية والنمو والازدهار الذي جلبته للبلاد. تأثير الرؤيةيمكن القول أن رؤية المملكة 2030 هي مرحلة أساسية في تحول الاقتصاد السعودي ، وبداية جديدة للمستقبل ، حيث نفذت الحكومة في السنوات الأخيرة خططًا لتحقيق الرؤية والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المملكة العربية السعودية تتحدى الأزمات وتعلن عن ميزانية 2021.رؤية 2030 رؤية 2030 ساهمت مبادرات تنويع القاعدة الاقتصادية وهذه الإنجازات في تحسين مرونة الاقتصاد. وقت الأزمة. هكذا أشار خادم الحرمين الشريفين صراحة في خطابه أمام مجلس الوزراء عندما قال: “المملكة جزء من العالم يؤثر ويتأثر بالأحداث والظروف العالمية ، ولم تكن منعزلة”.ميزانية 2021 من آثار الأزمة على كل من المالية العامة والاقتصاد ، حيث أثر الوباء على النشاط الاقتصادي المحلي. بالإضافة إلى الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب خاصة في أسواق النفط التي شهدت انخفاضًا حادًا في الأسعار. “كان هذا العام صعباً في تاريخ العالم ، وقد أدت الإجراءات الصحية والمبادرات المالية والاقتصادية التي اتخذناها والإصلاحات التي جاءت مع الموافقة على رؤية المملكة (2030) إلى تقليل الآثار السلبية على المواطنين والمقيمين في مملكتنا واقتصادنا”. ثم ، وتضامنا مع المواطنين والمقيمين في بلدنا ، الذين لا يفوتهم هذا الحدث ، أشكرهم على دورهم الإيجابي في التعامل مع هذا الوباء وعبء ناتاليا.