ثمنت النائبة، نشوى الديب عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، جهود المبادرة التي أطلقها الأعلي للإعلام لبناء الوعى ، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأخرت كثيرًا ، مؤكدة أن الوعي ركيزة من ركائز تقدم أي مجتمع وتطوره، بل وله دوره الكبير والرئيسي في استقرار المجتمع والنهوض به.وأضافت عضو لجنة الإعلام " أنه و لابد من تحويلها لمبادرة أوسع وأشمل ، أو من باب أولى جعلها مشروعًا قوميًا لهذا الوطن ، وعدم اقتصارها على كونها مجرد مبادرة فقط ، مشيرة إلى أن ذلك يكون عن طريق انضمام وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الثقافة و الكنيسة المصرية وجعلهم أحد أفراد تكوينات هذه المبادرة، إلى جانب كل ما يعي بالتأثير على العقل الجمعي وعلى العقل المصري بشكل عام.وأشارت " الديب" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلي أن الوعي خطوة مهمة في تطوير الذات, وخلق الإنسان المبدع المثقف الذي يساهم في بناء مجتمعه وتطوره، لافتة إلى أن الإستثمار فى المواطن المصري وتكوينه أمر ضروري ، بإعتباره العامل الأساسي والرئيسي الذي يُبني عليه تقدم الأمم والشعوب .وتابعت النائبة حديثها قائلة:" إن ما حدث فى السنوات السابقة، حينما تخلت الدولة عن قضايا التنوير والإستثمار فى المواطن والإنسان المصري، أدي إلي عواقب وخيمة وأُناس لا يحبون هذا الوطن.وأكدت عضو لجنة الإعلام على أن هذه المرحلة لابد من العمل فيها على استنارة وتوعية المجتمع، إلى جانب العمل على العقل الجمعي ليكون عقلا بناءًا يسير في مدار الوطن، وفى إطار التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن مصر رائدة فى الثقافة والتنوير، ولابد من عودتها مرة أخري. جاء ذلك بعد أن أطلق د. محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، والكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، مبادرة استراتيجية بناء الوعي 2021، وتتناول أهم القضايا الملحة على الساحة الفكرية.وقال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المبادرة تناقش الشائعات وحروب الجيل الرابع وبناء شخصية الأوطان والأديان والمكون الثقافي في المناهج التعليمية وشهيد الحق والتعليم وتشكيل الهوية الوطنية والوطنيين والإجراء والمتجرّئين على الفتوى.كما تناقش القيم الدينية والقيم الإنسانية والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة والتطرف الإلكتروني والجمعيات الدينية واختراق دور النشر والمرأة في الحضارة الإنسانية واللغة العربية «المأمول والتحديات» وأثر التحولات الاقتصادية على منظومة القيم ودعم الناتج الوطني مطلب شرعي وحق العامل وحق العمل «العلاقة بين الأجر والعمل» والكفاءة والولاء ومفهوم احترام الكبير وقيادة الدول بين الهواية والخبرة.وسيتم طرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى - الندوات - المحاضرات - الدورات التدريبية - الإصدارات - مركز التدريب والتثقيف.ويقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة.