زينة منصور لـالفجر الفني :أرفض تقديم الأدوار الخادشة للحياء..وهذا ما جذبني لـ ضربة معلم

  • 12/16/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رضوانا في "ضربة معلم" من أصعب الشخصيات اللي قدمتها في حياتي..وأنا ضد القسوة في تربية الأبناء*رياض الخولي أسد قدام الكاميرا.. ومحمد رجب مجتهد فوق ما حد يتصور*جمال المرأة في البساطة والأناقة..وواتغلب على اليأس والإحباط باللجوء لله *عمري ما اتعريت وأدوار الإغراء اللي قدمتها كانت هادفة التمثيل بالنسبة لها ليس مجرد وسيلة تجني من ورائها الشهرة والمال، وإنما هو حالة عشق وهواية نمت بداخلها منذ أن كانت طفلة صغيرة، فقد استطاعت الفنانة زينة منصور أن تلفت الأنظار إليها خلال مشاركتها في دور "رضوانا" بمسلسل "ضربة معلم" الذي يُعرض حاليًا عبر قناة "CBC". وتحدثت الفنانة زينة منصور في حوار خاص لـ"الفجر الفني" كشفت خلاله عن تفاصيل مشاركتها في مسلسل "ضربة معلم"، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، وعن الدور الذي لن تجرؤ على تقديمه حتى وإذا كان مقابله المادي كبيرًا جدًا، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار :*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "ضربة معلم"؟ما حمسني من قبل قراءتي للحكاية أنه نفس طاقم عمل "الأخ الكبير" إسماعيل فاروق المخرج وأحمد عبد الفتاح المؤلف ومحمد رجب وش الخير عليا، ومن المؤكد أنهم لن يقوموا بإختياري الإ لشخصية لطيفة، والحمد لله اختاروني لدور "رضوانا" وكانوا مصممين الأ يقوم أحدًا بأداء ذلك الدور غيري، وأنا عارفة الثلاثي ده بيعمل حاجة مش بس جماهيرية، لكنها بتكون حاجة مفيدة للناس، بالإضافة إلى أن المسلسل مكتوب حلو أوي. *هل ترين أن المسلسل تتشابه أحداثه بنسبة كبيرة مع مسلسل "الأخ الكبير"؟ الموضوع هنا مختلف، فهو يركز على بر الوالدين، والعلاقة بين الأم والأولاد، ومشتمل على انسانيات رائعة، والميراث، فيه حكايات عديدة من الممكن أن تفيد الناس كثيرًا، والموضوع شعبي لكن دوري مختلف تمامًا عما قدمته في مسلسل "الاخ الكبير"، ضاحكة :"أنا اترقيت المرة دي"،فانا في هذا العمل لست شقيانة، فأنا متزوجة من "المعلم شردي"رياض الخولي وهو الذي يتولى مسئولية الإنفاق عليّ وعلى نجلي، وأول مرة أقوم بتجسيد دور سيدة متزوجة وضعيفة ومستكينة تحت جناح جوزها، كما أنها الزوجة الثالثة، ولكنها ليست في عمره، وتزوجها لأنها مطيعة، كما أنها لديها ابن تقوم بتدليله لدرجة أنها تسببت في فساد أخلاقه. *وهل ترين أن العمل يحمل رسالة معينة للجمهور؟ بالتأكيد، وجدت أنه يحمل رسالة هامة جدًا، وهي أنه لا يصح تمامًا عدم متابعتك ومراقبتك لنجلك بهدف أنه الولد الوحيد فذلك يتسبب في هلاكه، وتدمير مستقبله. *ألم تتخوفي من تقديمك لشخصية أكبر من عمرك؟ في الأول اتخضيت، وقلت له:" ايه الواد اللي انت جايبهولي ده، طب هاتلي واد تسع سنين مثلاً"، لكنني تحمست بعد ذلك، فهذه الشخصية كانت أصعب شخصية قدمتها في حياتي، لكنها بالنسبة لي كانت بمثابة تحدي نفسي، لكي أثبت لي وللجميع أنني أُجيد تقديم جميع الأدوار، وأعتقد أنني بذلت جهودًا كبيرًا، أهلتني لكي أصبح أمًا في الأعمال الدرامية،وسيكون هناك مفاجآت عديدة في الحلقات القادمة. * هل تفضلين اتباع اسلوبًا قاسيًا في تربية الأبناء مثلما يفعل بعض الآباء؟ بالتأكيد أنا ضد القسوة؛ لأنها لا تظهر أي نتائج إيجابية على الأولاد، فالإهانة لا تُساعد على تربية الأولاد، فالطفل مهما بدى خائفًا داخل المنزل، فستجده يرتكب مصائب عديدة خارجه، فلابد أن يكون هناك حنية في التعامل معهم، وأن تقومي بتعريف الولد على الأمور الصحيحة التي يجب فعلها، وعلى الأشياء الخاطئة التي يجب تجنبها في حياته اليومية، بالإضافة إلى معرفة الحلال والحرام، وكيفية القرب من الله، لكي يكون رجلاً صالحًا يمكن الاعتماد عليه في أي أمر، ولكي يستطيع العيش في الدنيا. *ماذا عن كواليس العمل مع الفنان محمد رجب وباقي الأبطال؟كواليس العمل لطيفة وممتعة للغاية، فهذا هو التعاون الثالث الذي يجمعني بالفنان محمد رجب، حيث أنني تعاونت معه من قبل في مسلسلي علامة استفهام، والأخ الكبير، والشغل معاه ممتع للغاية، وفي كيميا بينا، هو مجتهد أوي فوق ما تتخيلي، لكن هذه المرة لا تجمعني مشاهد كثيرة به مثلما كان في"الأخ الكبير"، كإننا بنقدم مسلسل وهو بيقدم مسلسل تاني لكننا مازلنا نقوم بالتصوير، وفي الحلقات القادمة سيكون هناك مشاهد بيني وبينه، من حسن حظي أنني عملت مع الفنان رياض الخولي فهو غول تمثيل، وفنان قدير مُدرك تمامًا لما يقدمه، ويقف كالأسد أمام الكاميرا، تعلمت منه أشياء كثيرة، وأنا واقفه بجواره بأشعر إني مسندوة فلذلك أحاول أن أظهر أحسن ما عندي،ومحمد عز رائع.*هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية وشخصية "رضوانا التي تقومي بتقدميها خلال الأحداث؟ إطلاقًا، فهي إمرأة على نيتها أوي المهم عندها ان يحصل ابنها على نصيبه من أموال والده، ولابد أن تعامل الفتاة زوجها بنفس الطريقة التي تتعامل بها رضوانا خلال الأحداث، وأنا إذا تزوجت رجلاً أحبه ويُحبني سأكون له مثل"رضوانا". *وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟ أول يوم تصوير لي، شعرت برعشة وتعب شديد جدًا، وأن قلبي انقبض، لدرجة أنني كان عندي وقتها ١٤ مشهد، فقاموا بإستدعاء الطبيب لي، وأعطاني حقن عديدة؛ لكي استطيع استكمال التصوير، أما عن المشاهد الصعبة التي واجهتني فهي وقت ضربي وتعنيفي لإبني "يحيى" عندما حاول أن يقتل شقيقه بعدما قام بفك فرامل سيارته، لكي يقوم بالإستحواذ على أموال والده، وأيضًا مشهد موت ابني كان صعب جدًا، فالشخصية تبدو طيبة لكنها من أصعب الشخصيات التي قدمتها في حياتي، كما أن مشاهد الحزن والعياط والبكاء سيطرت علي لفترة، لكنني أستطيع الخروج من هذه الحالة عن طريق الضحك والهزار. *هل تعتقدي أن توقيت عرض المسلسل لم يكن مُناسبًا؟ بالتأكيد؛ وذلك بسبب انشغال الجمهور الأيام الماضية بمتابعة اخبار المهرجانات الفنية، لكن المسلسل بدأ يشد وبدأت الناس تتفرج، صحيح مش من البداية؛ لكنه مكتوب حلو أوي، كما أنه يُعرض على قناة محترمة ولها جمهور كبير، واعتقد أنه عند اذاعته للمرة الثانية سيحقق نجاحًا أكبر مما حققه الآن. *كيف تستطيعين التغلب على لحظات اليأس والإحباط التي قد تواجهك أحيانًا؟ بألا استسلم لهم، وألا أعطي الموضوع أكبر من حجمه، وأيضًا بقراءة القرآن ولاسيما سورة البقرة، وبالدعاء واللجوء إلى الله، فكلما تكوني إلى الله أقرب فإن الله سيُخرجكِ من كل ضيق، فبذكر الله تطمئن القلوب. *ما الدور الذي لن تتمكنى من تقديمه حتى وإذا كنتي ستحصلين منه على مقابل مادي كبيرًا جدًا؟ لا أفضل تقديم الأدوار التي تكون فيها عُري وسراير والأدوار الخادشة للحياء، والأدوار التي لا تستطيع الأسرة المصرية مشاهدتها، لا أستطيع تقديم عملاً يُغضب الناس، كما أنني في مرحلة عمرية لا تسمح بذلك، أحب أن أصل لقلوب الجمهور بالإحترام. *وما تعليقك على تقديمك لأدوار الإغراء من قبل؟ البعض في بدايتي إعتقد أنني قدمت أدوار إغراء مع أنها لم تكن إغراء بالمعنى المتعارف عليه، فأنا عمري ما اتْعَرّيتْ خالص، لكنها أدوار جريئة مثل المرأة الخاينة، ومثل دوري في "حلاوة روح"، فالفن بالنسبالي لابد أن يكون هادف، حتى الأدوار الجريئة التي قدمتها من قبل كانت هادفة، فلابد أن يكون هناك هدف ورسالة في العمل الذي أقدمه، فالشرير موجود والطيب موجود والصالح والفاسد كل ذلك موجودين في المجتمع.*وما رأيك فيما وصلت إليه الموضة حاليًا؟ أشعر بغضب شديد بسبب ما وصلت إليه الموضة حاليًا، فقد أصبحت عري من كل الاتجاهات، وأنا أرى أن جمال المرأة في البساطة والأناقة وعدم التكلف، وليس شرطًا أن تقلد السيدات لكل ما يحدث في أوروبا وأمريكا لأننا مسلمين ولنا عادت وتقاليد خاصة بنا، فالعري الزايد لن يجعلك جميلة. *إذا عُرِضَ عليكِ العمل مع فنانة لا تحبينها وليس بينكِ وبينها عمار..فهل ستقبلين الاشتراك في ذلك العمل؟لا أمانع في ذلك الأمر، إذا كان الدور جيد، لكنني لا أكره أحدًا، ولا علاقة لي إذا كان الشخص الذي أمامي بيحبني أو بيكرهني، فعندما أقف أمام الكاميرا لا أركز في شئ آخر غير الشخصية التي أقدمها، أنا لا عايزة انافس حد ولا اطلع على حد ولا اخد الليلة من حد، و مافيش ضغينة شخصية بيني وبين حد، ماعنديش صحاب في الوسط الفني كلهم زمايلي وحبايبي.

مشاركة :