رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس المغفور له باذن الله تعالى الشيخ أحمد بن محمد بن خليفة آل خليفة طيب الله ثراه، ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى التاسعة والأربعين لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الواحد والعشرين لتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم في البلاد، مؤكدا سموه أن هذه المناسبة العزيزة مصدر فخر واعتزاز وشاهدة على النهضة التنموية الشاملة والمنجزات الحضارية التي سطرها التاريخ المجيد والعهد الزاهر لعاهل البلاد المفدى في وطننا الغالي. كما ورفع سموه التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، بهذه المناسبة العظيمة على قلوب الجميع، مثمنا سموه الدور المميز الذي يضطلع به سمو ولي العهد رئيس الوزراء في ترجمة توجيهات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، في إطلاق المشاريع التنموية في مختلف قطاعات الدولة، وتنفيذها على الشكل الذي يسهم في دفع عجلة التطوير نحو مزيد من التقدم والازدهار بالمملكة. وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إنها لمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا أن نحتفل بأعيادنا الوطنية المجيدة، والتي يستذكر فيها الجميع التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، من أجل العمل على رقي وتقدم هذا الوطن. فإن ما تشهده المملكة من نهضة شاملة يأتي تأكيدا على ما تضمنه المشروع الإصلاحي لسيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، من أهداف تنموية صنعت قفزات نوعية في قطاعات الدولة».وتابع سموه: «وإن رؤية البحرين 2030 والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ستكون خارطة طريق تسير من خلالها المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقا وتحقيقا لمزيد من النجاحات التي تضاف للمنجزات الوطنية»، مشيدا سموه بالجهود المميزة التي يبذلها سمو ولي العهد رئيس الوزراء لاحتواء التداعيات التي تسببت بها جائحة كورونا كوفيد 19، من خلال القرارات والإجراءات الاحترازية التي وجه سموه باتخاذها وتنفيذها من خلال اللجنة التنسيقية والفريق الوطني الطبي، وذلك للحد من هذه الجائحة، والوصول بالبحرين إلى بر الأمان، للعودة بالحياة إلى طبيعتها، وعودة دوران عجلة التنمية في جميع القطاعات. وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أنها فرصة نستذكر فيها العطاء الكبير للمغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، الذي أسهم في جعل مملكة البحرين منارة ونموذجا في شتى المجالات. وختم سموه تصريحه، قائلا: «ندعو الله العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والامان، وأن يسبغ على سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه موفور الصحة والعافية»، متطلعا سموه أن تَتحقق مزيدا من النجاحات التي تعزز من مكانة المملكة ودورها الرائد ليس فقط على مستوى المنطقة فحسب، وإنما على المستويين القاري والدولي.
مشاركة :