طلقني زوجي وأنا حامل فهل يجوز له أن يتزوج بأختي؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وأجاب "وسام"، قائلًا: أنه يحرم الجمع بين الاختين، فإن تزوج بأختك ومازلتي حاملًا فيكون الزاوج الثاني باطل.وأشار الى أنه يجب على الزوج أن ينتظر حتى تضعي مولودك ثم يتزوج بأختك. اقرأ أيضًا| حكم الزواج بـ أخت الأخت من الرضاعة.. على جمعة يجيبهل يجوز للرجل الزواج من أخت الزوجة ؟ورد سؤال للدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول حكم الزواج من أخت زوجته بعد طلاقها، موضحا أنه "إذا طلق زوجته وانتهت العدة لا مانع شرعا من الزواج من أختها لكن يجب مراعاة مسألة الأثر النفسي في الأسرة".وأضاف عبدالسميع خلال برنامج فتاوي الناس على فضائية " الناس": "يجب مراعاة ألا يكون هناك خلل في الأسرة، لأنه أمر غير لائق وعرفا غير جائز، ويجب مصاحبة العرف الاجتماعي في هذه المسألة".حكم الزواج من ابنة أخت الزوجة بعد وفاتهاأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن من شروط الزواج ألا تكون المرأة مُحَرَّمة على الرجل الذي يريد الزواج بها على التأبيد، أو على التأقيت.وأضافت "الإفتاء" فى إجابتها عن سؤال: "هل يجوز الزواج ببنت أخت الزوجة بعد وفاتها؟"، أنه يحرم على الرجل الجمع بين عدد من النساء، كالجمع بين المرأة وأختها، أو المرأة وخالتها، أو المرأة وعمتها، أو المرأة وابنة أختها.ونوهت أن معنى كون بنت أخت الزوجة محرَّمة على التأقيت، أنه يحرم الجمع بينها وبين خالتها؛ فهو تحريم مرهون بوجود خالتها فى عصمة الرجل، أي في زوجيَّته.وتابعت أنه إذا زالت هذه الزوجية بطلاقٍ أو موتٍ فله أن يتزوج ببنت أختها؛ لانتفاء كونه جامعًا بينهما حينئذٍ.واختتمت أنه ما دامت الزوجة قد توفيت يجوز حينئذٍ الزواج بابنة أختها، وليس هناك محظور شرعي في ذلك.هل يجوز الزواج من بنت ابنة الخالة؟قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للرجل أن يتزوج من بنت ابنة الخالة، مشيرًا إلى أنه ما تعارفت عليه بعض المجتمعات من أن ابن خالة الأم يعد خالًا لأولادها، لا يترتب عليه أحكام شرعية تحرم الزواج.هل يجوز الزواج من أخت أخت أخي بالرضاعة؟قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الزواج بالأخت من الرضاعة محرم شرعًا ولا يجوز لأنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، مشيرًا إلى أن الشخص الذي رضع من ثدي امرأة لا يحل له الزواج بها أو بابنتها التي رضعت معه من الثدي نفسه وكذلك جميع بنات هذه المرأة يحرمن عليه لأنهن قد صرن أخواته.وأضاف الدكتور أحمد ممدوح، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: "هل يجوز الزواج من أخت أخت أخي بالرضاعة؟"، أنه لا يحرم على أخو الطفل الذي رضع من امرأة أن يتزوج أخت أخت أخيه، وإنما تحرم على أخيه، مبينًا أن الحالة التي يحرم فيها الزواج بهذه البنت أن تكون رضعت أو أحد من أخواتها من والدته، حيث تكون الأم في هذه الحالة أمًا من الرضاعة لهذه البنت وجميع أخواتها.وأوضح أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أن أختَ الأخت من الرضاعة لا تُعد أختًا من الرضاعة، فلو كانت شقيقتكَ قد رَضَعَتْ من أم هذه البنت فشقيقتُكَ أختٌ لهذه البنت من الرضاعة، ولكن هذه الأخوَّة من الرضاعة لا تسري إليك، فلا تكون أنت أخًا لهذه البنت من الرضاعة، وبالتالي لك أن تتزوج منها.أما إذا كان المقصود أن هذه البنت هي التي رضعت مع أختك من أمك فإنها حينئذٍ تكون أختًا لك من الرضاعة، وليس لك أن تتزوجها، وذلك إذا كان الرضاع في سَنَتَي الرضاع وكانت الرضعات خمسًا مشبعات.حكم زواج الرجل من شقيقة أخته في الرضاعةأجاب مجمع البحوث الإسلامية عن سؤال ورد إليه، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمونه: "رضع ولد مع بنت فهل يحرم عليه باقي أخوات هذه البنت رغم أنهن لم يرضعن معه؟".وقال المجمع إنه لو كان الولد قد رضع مع البنت من أمها هي، فإن كل أولاد هذه الأم المرضعة يحرمن عليه.وأضاف: "أما إن كان رضاعهما من أمه هو، فلا يحرم عليه أن يتزوج من أخوات من رضعت معه من أمه ما لم يكن هناك مانع آخر غير الرضاع".
مشاركة :