السفير الصيني الجديد لـ «الوسط»: العلاقات مع البحرين تشهد طفرة نوعية... وافتتاح «مدينة التنين» نهاية 2015

  • 8/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال السفير الجديد لجمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين تشي تشنهونغ: «إن المرحلة الحالية تشهد طفرة نوعية، وستشهد نموّاً كبيراً للعلاقات الصينية - البحرينية مع افتتاح مدينة التنين (دراغون سيتي) في المحرق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل (2015)، إضافة إلى تكثيف الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعززت منذ الزيارة التاريخية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في (16 سبتمبر/ أيلول 2013)».توقع بزيادة عدد الصينيين إلى نحو 3 آلاف مع نهاية العام الجاري...السفير الصيني الجديد لـ «الوسط»: العلاقات مع البحرين تشهد طفرة نوعية... و«مدينة التنين» ستفتتح نهاية 2015 الوسط - فاطمة عبدالله قال السفير الجديد لجمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين تشي تشنهونغ: «إن المرحلة الحالية تشهد طفرة نوعية، وستشهد نمواً كبيراً للعلاقات الصينية - البحرينية مع افتتاح مدينة التنين (دراغون سيتي) في المحرق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إضافة إلى تكثيف الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعززت منذ الزيارة التاريخية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 16 سبتمبر/ أيلول 2013، ولقائه بفخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ والقادة الصينيين، وتلك الزيارة عززت العلاقات السياسية الوثيقة المستمرة منذ أكثر من ربع قرن وفتحت آفاقاً جديدة لتعزيز العلاقات الودية على أساس المنفعة المتبادلة والكسب للكل بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين وشعبيهما». وأوضح أن تلك الزيارة التاريخية أكدت حرص الجانبين في «مواصلة تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في المجالات الثقافية والسياحية والتعليمية والصحية والإعلامية والرياضية وغيرها، إضافة إلى توثيق التعاون في الشئون الدولية والإقليمية، وتعزيز التنسيق والتعاون في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل المتعددة الأطراف، بما يصون سوياً الحقوق والمصالح للدول النامية». وفيما يلي نص الحوار: لايزال العمل جارياً في البحرين على إنشاء مدينة التنين، فمتى من المتوقع أن يفتتح رسمياً وما هو المردود الذي ستحصل عليه البحرين من هذه السوق؟ - بحسب ما نعلم، فإن مدينة التنين (دراغون سيتي) ستفتح في ديسمبر المقبل 2015، والاستعدادات تكتمل خلال شهر لإكمال متطلبات الافتتاح الرسمي، وستشمل المدينة مساحة واسعة جداً للتسوق تشمل تسهيلات لأكثر من 700 محل تجاري، والقائمون على المشروع أبدوا ارتياحهم للتسهيلات التي حصلوا عليها، وهم يستهدفون الوصول إلى أسواق البحرين والسعودية والكويت، ولاسيما أن البحرين لديها قطاع تجزئة ناجح وينمو باستمرار بسبب انفتاحها على سوق خليجية كبيرة، وهذه السوق ستجد في المنتجات الصينية الكثير ما يلبي طموحاتها بالنسبة للجودة والأسعار المناسبة. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الصينيين، لأن هناك 500 شركة صينية ستفتح لها مقار في المدينة التسويقية، وهؤلاء سيخلقون وظائف للبحرينيين، ولاسيما أن هناك تجربة ناجحة في دبي. إن هدفنا توفير بضائع ذات جودة عالية وبسعر مناسب إلى المستهلكين سواء البحرينيين أو غيرهم، وأعتقد أن أسواق مدينة التنين ستكون مرغوبة بشكل إيجابي يعود مردوده على الاقتصاد البحريني. كم عدد الصينيين المقيمين في البحرين؟ - بحسب إحصائيات هيئة تنظيم سوق العمل الأخيرة فإن عدد المسجلين لديها أقل من ألفي صيني، ونحن نعتبره عدداً قليلاً إذا ما قورن بالجاليات الأخرى، ولكن مع نهاية العام الجاري ربما يصل العدد إلى 3 آلاف شخص مع افتتاح مدينة التنين. ماذا عن المشاريع الأخرى؟ - نحن نتعاون حالياً مع هيئة البحرين للثقافة والآثار وستقام فعالية ثقافية صينية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015 وستكون على مدى ثلاثة أيام، وتأتي هذه الفعالية أيضاً بالتعاون مع جامعة البحرين إذ ستكون هناك مشاركة من أساتذة وطلبة من جامعة شيانغ الصينية وستكون الفعالية في الصالة الثقافية. ماذا عن الطلاب البحرينيين في الصين، وكم عددهم؟ - نحن سعيدون لازدياد عدد الطلاب البحرينيين في الصين إلى أكثر من 500 شخص، ونحن نعمل على تسهيل متطلباتهم الأكاديمية، ولا سيما أن العلاقات بين البلدين شهدت طفرة كبيرة بعد زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للصين في 2013. ولكن هناك بعض الإشكالات على ما يبدو، بالنسبة لقبول الجامعات الصينية في البحرين، فهل لاتزال هذه المشكلة قائمة؟ - إن الجامعات الصينية من الجامعات المعترف بها عالمياً، ومنذ وصولي إلى البحرين وأنا أتابع هذا الموضوع، ولاسيما بالنسبة لدراسة الطب، ولقد اجتمعت مع وزارة الصحة البحرينية واستمعت إليهم، وحالياً نحن نتواصل مع وزارة التربية للاطلاع على أية متطلبات أو استفسارات في هذا المجال.

مشاركة :